قال السوري عز الدين خليل الجاسم، الذي نقلت مواقع التواصل الاجتماعى الوكالات فيديو له وهو يلقى الحذاء تجاه الرئيس الإيرانى أحمدي نجاد فى الحسين والذي تلاه إلقاء عدد من الموجودين بأحذيتهم تجاه نجاد، بحسب ما أكده مكتب المدعي العام المصري.وفيما أشار مكتب المدعي العام، إلى أنه تم إلقاء القبض على أربعة من الرجال ينتمون إلى جماعة» السلفيين» كانوا وراء الهجوم وتم اطلاق سراحهم بكفالات مالية وبرر السوري عز الدين خليل الجاسم قذفه لنجاد بالحذاء قائلا: ما فعلته تجاه «نجاد» قليل، مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا، واضاف : «لو كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي».وأشار «الجاسم» إلى أنه لو رأى الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي مكان في العالم فسيكرر هذا الفعلة معه، موضحًا أنه اختار ضربه بالحذاء، لأنه يعلم أن «الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية، مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء».وأوضح أنه يعمل في سوريا خطيب مسجد بمحافظة حلب، لكنه يأتي إلى مصر منذ عام 2004، حيث يدرس الشريعة الإسلامية بالأزهر،.وتابع: «قيادات الأمن أبعدوني (بكل احترام) بعد الواقعة، وهدّؤوا من روعي، وجلست معهم لبعض الوقت، حيث طلبوا منى معلومات شخصية ثم رحلت». يأتى هذا فيما حاول أحد المصريين الاعتداء جسديًا على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مساء امس ، بمقر إقامة مجتبى أماني القائم بأعمال السفير الإيرانيبالقاهرة.جاء ذلك خلال حضور الرئيس الإيراني حفلاً تقيمه البعثة الدبلوماسية الإيرانيةبالقاهرة بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإسلامية في إيران. والتى حضرها عدد من المسؤولين الإيرانيين والرموز السياسية المصرية من بينهم عمرو موسى ، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ومحمود عزت، عضو مكتب إرشاد الاخوان المسلمين.واوردت الانباء أنه أثناء دخول نجاد لقاعة الاحتفال توجه إليه أحد الحاضرين من المصريين محاولاً الاعتداء عليه جسديًا، لكن الأمن سيطر على المعتدي واقتاده إلى خارج القاعة، فيما لم يتضح ما إذا تم اعتقاله من عدمه. ولم يكن بيد المعتدي أي وسيلة من وسائل الاعتداء.