وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس الى سيفاري بوسط مالي في زيارة لهذا البلد تستمر بضع ساعات، بعد ثلاثة اسابيع على شن فرنسا عملية عسكرية تهدف الى طرد المجموعات الاسلامية من شمال البلاد. وكان رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري في استقبال هولاند الذي وصل برفقة وزراء الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان ايف لودريان والتنمية باسكال كانفان ومن المقرر ان يزور تمبكتو وباماكو. وسيتوجه الرئيسان الى تمبكتو لتفقد القوات الفرنسية والمالية والقيام بزيارة الى المعهد الذي تحفظ فيه عشرات الاف المخطوطات الثمينة والتي احرق بعضا منها. وفي تمبكتو انتشر الجنود الفرنسيين والماليين في المدينة واتخذو مواقع تبعد عن بعضها البعض 100 متر. وسيتوجه هولاند وتراوري بعد ذلك الى باماكو لغداء عمل قبل ان يعود الرئيس الفرنسي الى باريس. وفي مالي سيدعو الرئيس هولاند البلدان الافريقية الى الاسراع في نشر قوات لتحل محل القوات الفرنسية كما سيدعو الى الحوار السياسي والمصالحة الوطنية في مالي. وقد يعلن الرئيس الفرنسي ايضا عن بداية انسحاب فرنسي من مالي حيث ينتشر اكثر من 3500 جندي على الارض. وبدأ التدخل الفرنسي في 11 كانون الثاني/يناير غداة هجوم شنته في اتجاه جنوب مالي المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة التي تحتل الشمال منذ عشرة اشهر.