تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة السويد نظمت الملحقية الثقافية في برلين حفلا كرمت فيه عددا من الطلبة والطالبات المبتعثين في مملكة السويد بفندق راديسون بالعاصمة (استكهولم) بحضور الملحق الثقافي الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي. ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع في كلمة القاها خلال الحفل بالملحق الثقافي الدكتور الحميضي ونوه بحرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – على أبنائهم الطلبة وتوجيهاتهما المستمرة ببذل الجهود الكفيلة بالاهتمام بالمواطنين والطلبة السعوديين في الخارج ورعايتهم وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجههم عبر التواصل معهم ومتابعة كافة أمورهم، وامتدح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وقال انه أتاح ويتيح للطلبة السعوديين الاستفادة من فرص الالتحاق بالجامعات في الخارج بما في ذلك مملكة السويد معربا عن شعوره بالفخر بأبنائه الطلبة في السويد حيث كان يتابع عن كثب مشوار تحصيلهم العلمي الذي وصفه بالمتميز وابدى سروره بتخرج ثلاثين طالبا وطالبة خلال عام 2012م وأشاد بالتزامهم بتعاليم دينهم وقيمهم الاجتماعية. وخلال الحفل، ألقى رئيس نادي الطلبة السعوديين في السويد، الطالب بمرحلة الدكتوراه مشاري الوازعي كلمة باسمه وزملائه رفع من خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لإتاحتها الفرصة للطلبة والطالبات للدراسة في السويد، وتوجه بالشكر للسفير الجديع على دعمه المتواصل لأبنائه الطلبة وجهوده الحثيثة لخدمة جميع المواطنين في السويد وكذلك دعمه اللا محدود لنادي الطلبة السعوديين في السويد، كما شكر الملحقية الثقافية ممثلة في الدكتور عبدالرحمن الحميضي الذي قال انه عكس من خلال زيارته تلك مدى اهتمامه البالغ في الاطلاع المباشر على أمور وأحوال الطلبة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم. وأبان الملحق الثقافي في كلمة له بالمناسبة أنه سيقوم بزيارات مماثلة إلى مختلف المدن السويدية واكد ترحيبه الكامل واستعداده لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطالب أو الطالبة في مملكة السويد. ثم قام بتكريم الخريجين والخريجات. وبهذه المناسبة قامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بتكريم الطلبة والطالبات الذين ساهموا في إحياء فعاليات الحفل الذي أقامته السفارة بمناسبة اليوم الوطني وفي الختام، عقد الملحق الثقافي لقاءً مفتوحاً بأبنائه الطلبة والطالبات استمع من خلاله إلى آرائهم واحتياجاتهم.