قال المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين ان المملكة بحاجة ل 70 عاماً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المهندسين السعوديين، لافتا الى ان عددهم الحالي لا يتجاوز ال 30 الف مهندس سعودي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد امس بالرياض بمناسبة انعقاد الملتقى الهندسي الخليجي ال 16 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي)، بمحافظة جدة خلال الفترة 24 فبراير 2013م. أوضح الشقاوي رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى ان اللجنة العلمية اختارت 15 ورقة علمية وسوف يتم فيه تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة تحت شعار "مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة". مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي اصدر في دورته الخامسة عشرة باعتماد موضوع الجائزة ليكون عن "مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة، وفق محورين هما تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. من جانبه ابان الدكتور ابراهيم بن عبدالله الحماد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وعضو مجلس ادارة الهيئة، بان الجلسات العلمية وحلقات النقاش سيشارك فيها نخبة متميزة من المختصين بالجوانب البيئية، منهم الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة، عبدالرحمن المنصور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية، الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي، الدكتور زياد حمزة أبو غرارة أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الدكتور خليل الحوسني أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية، وسلطان جمال شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون المعدنية، الدكتور عبدالرحمن يماني نائب رئيس شركة معادن. من جانبه أوضح الدكتور غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين بان الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسئولين والمختصين لتبادل المعلومات.