د.إبراهيم الحماد الرياض – وائل الدهمان يناقش الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي)، في جدة خلال الفترة 2 4 فبراير 2013م، برعاية خادم الحرمين الشريفين. واختارت اللجنة 15 ورقة علمية ستقدم في خمس جلسات، وأوضح الدكتور إبراهيم الحماد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين والمختصين من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، منها مصر، سورية، الأردن، وفنلندا. وأشار إلى أنه سيتم خلال حفل افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة تحت شعار “مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة”. وأكد الدكتور الحماد أن المسابقة تهدف إلى إبراز العمل الهندسي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف الملتقيات الهندسية الخليجية، وإذكاء روح التنافس والإبداع والتميز في مجالات العمل الهندسي المختلفة، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على شهادة باسمه وملخص للعمل الذي قام به، ودرع يحمل شعار الجائزة، ومبلغ خمسين ألف ريال بالنسبة للفائز لفئة الجائزة الخاصة بالأفراد. وأفاد بأن النقاش سيشارك فيه نخبة من المختصين بالجوانب البيئية، منهم الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، عبدالرحمن المنصور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية، والدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي، والدكتور زياد حمزة أبو غرارة أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والدكتور خليل الحوسني أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، والدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وسلطان جمال شاولي، ووكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون المعدنية، والدكتور عبدالرحمن يماني نائب رئيس شركة معادن. كما يشارك في حلقة النقاش الأولى التي تأتي بعنوان “صناعة التعدين والبيئة” الدكتور أسعد أبوزيزة رئيس جمعية البيئة بالمملكة العربية السعودية سابقاً. والثانية “القوانين والأنظمة البيئية.. التنفيذ والمراقبة والتطوير” الدكتور أحمد مشهور الحازمي مدير عام إدارة البيئة بشركة “سابك”. من جانبه، أبان أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور غازي العباسي أن الملتقى يتضمن عدة محاور، منها بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي، التشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة. وسينظم على هامش الملتقى ورشتا عمل الأولى بعنوان “تحويل النفايات إلى طاقة”، و”تطبيقات النمذجة الرياضية لتلوث الهواء”. د.غازي العباسي الرياض | وائل الدهمان