اختارت اللجنة العلمية للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر 15 ورقة علمية ستقدم في خمس جلسات بالملتقى الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي) الشهر المقبل. وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحماد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن اللجنة العلمية قدم لها 104 ورقات علمية، اختارت منها 15 ورقة، وسوف يعرض في كل جلسة من الجلسات ثلاث ورقات علمية، بالإضافة إلى المتحدث الرئيس، وتستمر كل جلسة لمدة من ساعة ونصف إلى ساعتين، مبينا أن الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين والمختصين من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، منها جمهورية مصر العربية، الجمهورية السورية، مملكة الأردن، فنلندا، وغيرها من الدول. وأشار إلى أنه سوف يتم خلال افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة تحت شعار «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة». واعتمد المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي في دورته الخامسة عشرة موضوع الجائزة ليكون عن مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة، وفق محورين هما تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. ويشارك في الجلسات العلمية وحلقات النقاش نخبة متميزة من المختصين بالجوانب البيئية، من إمارة منطقة مكةالمكرمة، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية ونائب وزير التعليم العالي وأمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وأمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ووكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون المعدنية ونائب رئيس شركة معادن. من جانبه، أبان الدكتور غازي العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسؤولين والمختصين لتبادل المعلومات. يتضمن الملتقى عدة محاور وتنظم على هامش الملتقى ورشتا عمل الأولى بعنوان «تحويل النفايات إلى طاقة». أما الثانية فتأتي بعنوان «تطبيقات النمذجة الرياضية لتلوث الهواء» والورشة موجهة للمهندسين والفنيين العاملين في حماية البيئة، وعلى وجه الخصوص الاستشاريين والمقاولين والجهات المعنية بالحفاظ على جودة الهواء.