اختارت اللجنة العلمية للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر 15 ورقة علمية في الملتقى الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي)، بمحافظة جدة خلال الفترة 24 فبراير 2013م، أوضح ذلك المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الاربعاء 11/3/1434ه، بفندق راديسون بلو بالرياض. واضاف خلال المؤتمر انه سوف يتم خلال حفل افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة تحت شعار «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة». مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي اصدر في دورته الخامسة عشرة باعتماد موضوع الجائزة ليكون عن مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة، وفق محورين هما تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. وأكد المهندس الشقاوي ان المسابقة هدفت إلى إبراز العمل الهندسي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف الملتقيات الهندسية الخليجية، وإذكاء روح التنافس والإبداع والتميز في مجالات العمل الهندسي المختلفة، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على شهادة باسمه وملخص للعمل الذي قام به، ودرع يحمل شعار الجائزة، ومبلغ خمسين ألف ريال بالنسبة للفائز لفئة الجائزة الخاصة بالأفراد. وقال ان تقييم الأعمال تولته لجنة تحكيم متخصصة شكلت من عدد من الخبراء من أعضاء الهيئات الهندسية الخليجية، قامت بعملها وفق معايير موحدة، حيث استندت اللجنة في تقييمها للأعمال على معايير عديدة من أهمها: يجب أن تكون قائمة على فكرة غير مسبوقة، المساهمة في تقليل التكاليف والنفقات، التأثير الإيجابي على تطوير الحياة المعيشية، مدى الالتزام بمعايير البيئة، أن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ، أن تخدم شريحة كبيرة من الناس بعد تنفيذها، تعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة، أن تكون ذات جدوى اقتصادية تساهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا. من جانبه ابان الدكتور ابراهيم بن عبدالله الحماد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وعضو مجلس ادارة الهيئة، ان الجلسات العلمية وحلقات النقاش سيشارك فيها نخبة متميزة من المختصين بالجوانب البيئية، منهم على سبيل المثال سعادة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة عبدالرحمن المنصور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية، معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور زياد حمزة أبو غرارة أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الدكتور خليل الحوسني أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية، سلطان جمال شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون المعدنية، الدكتور عبدالرحمن يماني نائب رئيس شركة معادن، واضاف انه سيشارك في حلقة النقاش الأولى التي تأتي بعنوان «صناعة التعدين والبيئة» الدكتور أسعد أبوزيزة رئيس جمعية البيئة بالمملكة العربية السعودية سابقاً. والثانية «القوانين والأنظمة البيئية: التنفيذ والمراقبة والتطوير» الدكتور أحمد مشهور الحازمي مدير عام إدارة البيئة بشركة سابك، وغيرهم كثيرون. من جانبه أوضح الدكتور غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين ان الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسئولين والمختصين لتبادل المعلومات. وأضاف الأمين العام أن الملتقى يتضمن عدة محاور، منها: بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي، التشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة. وأشار الدكتور العباسي إلى انه سوف ينظم على هامش الملتقى ورشتا عمل الأولى بعنوان «تحويل النفايات إلى طاقة» وهي تخاطب المهندسين والإداريين والمتخصصين والاستشاريين والفنيين العاملين في مجال الإدارة البيئية، وعلى وجه الخصوص الجهات الحكومية والخاصة المعنية بإعادة التدوير وإدارة النفايات والطاقة البديلة. وتتضمن عناصر منها: إنتاج وإدارة النفاية البلدية، تقديم عن تقنيه الغاز الحيوي، إنتاج الطاقة والتخلص من النفايات، والتأثيرات البيئية لتحويل النفاية إلى طاقه. أما الثانية فتأتي بعنوان «تطبيقات النمذجة الرياضية لتلوث الهواء» والورشة موجهة للمهندسين والفنيين العاملين في حماية البيئة، وعلى وجه الخصوص الاستشاريون والمقاولون والجهات المعنية بالحفاظ على جودة الهواء. وتتضمن الورشة جوانب مهمة، منها خصائص مصدر التلوث، مفاهيم الأرصاد الجوية، مفاهيم النمذجة، ونمذجة تلوث الهواء. كما سوف ستكون هناك زيارة جماعية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال فعاليات الملتقى. بدوره أوضح الدكتور وليد محمد زاهد رئيس اللجنة العلمية للملتقى ان اللجنة العلمية قدم لها نحو 104 ورقات علمية، اختارت منها 15 ورقة، وسوف يعرض في كل جلسة من الجلسات ثلاث ورقات علمية.