تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي). وذلك في فندق هيلتون بمحافظة جدة ، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2013م ، جاء ذلك على لسان المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين ، وأضاف الشقاوي أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية ، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسئولين والمختصين لتبادل المعلومات مشيراً إلى أن الملتقى يتضمن عدة محاور هي: بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي ، التشريعات البيئية والمحلية والاقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية ، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة ، وأضاف المهندس الشقاوي أنه سوف يتم خلال الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع في دورتها الثامنة تحت شعار «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة». مبينا أن الجائزة تمنح لفئتين، الأولى للشخصيات الاعتبارية ممثلة في المؤسسات الهندسية الخليجية. وتمنح لأفضل مشروع مصمم من شخصية اعتبارية في قطاع الخدمات الهندسية، على أن يكون هذا المشروع منفذاً أو تحت التنفيذ أو اعتمد للتنفيذ. والثانية جائزة فردية للمهندسين الخليجيين المبدعين، وتمنح لأفضل مشاريع تخرج من كليات الهندسة أو لمشاريع فردية قام بها مهندس أو أكثر كأفراد للجهات التي يعملون بها. ويقتصر الترشيح للجائزة على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات الخليجية بصفة أصلية ، وكشف رئيس مجلس ادارة الهيئة ان الفائز سيحصل على جائزة مالية في فئة الأفراد، وشهادة تحمل اسمه وملخص للعمل الذي قام به الفائز، ودرع مذهب يحمل شعار الجائزة. مضيفا أن المجلس الأعلى للإتحاد الهندسي الخليجي أصدر في دورته الخامسة عشرة اعتماد موضوع الجائزة لهذا العام ليكون عن «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة»، وفق محورين هما: تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار واراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة. والمحور الثاني استعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى ، وقال ان لجنة التحكيم للجائزة تستند في تقييمها للأعمال المرشحة على المعايير الهندسية المحددة، التي من أهمها: أن تكون فكرة غير مسبوقة، المساهمة في تقليل التكاليف والنفقات، التأثير الإيجابي على تطوير الحياة المعيشية، مدى الالتزام بمعايير البيئة، أن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ، أن تخدم شريحة كبيرة من الناس بعد تنفيذها، تعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة ، أن تكون ذات جدوى اقتصادية ، أن تساهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا . من جانب آخر أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور ابراهيم بن عبدالله الحماد عضو مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين، أن اللجنة العلمية للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر تلقت 104 اوراق عمل قدمها عدد من الباحثين والمختصين من الدول الخليجية والعربية والاوروبية، منها جمهورية مصر العربية، الجمهورية السورية، الأردن، فلندا، وغيرها ، وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن اللجنة العلمية تلقت 104 اوراق علمية حكم منها 52 ورقة عمل، وقبل منها 29 ورقة علمية نظرا لمستواها العلمي ، كما سيتم تحكيم 52 ورقة لاحقاً ، مشيراً الى انه سيعقد على هامش الملتقى يوم السبت الموافق 2/2/2013م بفندق هيلتون جدة ورشتا عمل الأولى بعنوان (تحويل النفايات الى طاقة) ، والثانية (تطبيقات النمذجة الرياضية لتلوث الهواء) .