وقع معالي مدير جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر و الدكتور وليد امين الكيالي امس الاول تجديد عقد تمويل كرسي الدكتور وليد أمين كيالي لأبحاث الصناعات الدوائية. وجاء توقيع العقد استمراراً للدعم الذي قدمه الدكتور الكيالي للكرسي خلال الأربع سنوات الماضية والتي حقق فيها الكرسي عدداً من الانجازات والنجاحات العلمية على المستويين المحلي والعالمي. ويعتبر الدعم المقدم من الدكتور وليد الكيالي هو الثاني بعد أن دعم الكرسي في مرحلته الأولى، والذي يأتي تجسيدا لإيمان الدكتور الكيالي العميق بأهمية البحث العلمي وخاصة في مجال الصناعات الدوائية وثقته بالجامعة والعاملين في كرسي البحث. ويهدف الكرسي إلى تدعيم مكانة المملكة في مجال تقنية صناعة الدواء وتقديم الخدمات اللازمة في مجالات البحث الأساسية والتطبيقية المتقدمة في التقنية الصيدلانية مثل تطوير طرق التحليل الخاصة بدراسات الثباتية وتطبيقها. كما يسعى الكرسي ليكون بيت خبرة لتقديم الاستشارات في دراسات التكافؤ الحيوي وقواعد التصنيع الجيد ورقابة الجودة وتأكيد النوعية. ويتطلع الكرسي إلى الوصول إلى العالمية في تطبيق متطلبات التصنيع الجيد والتحليل الصيدلاني. وكان من إنجازات الكرسي في الفترة الماضية نشر ما يزيد على مائة ورقة علمية في مجلات عالمية محكمة كما للكرسي مشاركة فاعلة في عدد من المؤتمرات العالمية وساهم الكرسي في تأليف أكثر من عشرة كتب في مجال الصناعات الدوائية منها أسس ومناهج البحث في العلوم الصيدلية وكتاب أسس الصيدلة الصناعية وكتاب الملكية الفكرية في الصناعات الدوائية. كما حصل الكرسي على براءتي اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسيتم تطبيق احدث طرق إدارة البحوث العلمية التي سيتم من خلالها تحقيق اهداف الكرسي في المرحلة القادمة بالاستعانة بعدد من الباحثين المتميزين. ويشرف على كرسي البحث الاستاذ الدكتور فارس بن قاعد العنزي. حضر مراسم التوقيع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري و مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للكراسي البحثية الاستاذ الدكتور محمد بن أحمد الودعان و عميد كلية الصيدلة الاستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري. وقد شكر الاستاذ الدكتور محمد بن أحمد الودعان معالي مدير الجامعة و سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على اهتمامهم ودعمهم لبرنامج كراسي البحث والتوجيه بتذليل كافة العقبات في مجال البحث وتمهيد السبل للارتقاء بالبحث العلمى وتعظيم المخرجات البحثية لتقوم الجامعة بدورها الرائد نحو خدمة المجتمع.