برعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان تقيم كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود أول ورشة عمل لكرسي الدكتور وليد الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بعنوان "مفاهيم وقواعد تقنية كبس الأقراص" وذلك بقاعة الأمير سلمان بفندق الشيراتون بالرياض في يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وتشمل ورشة العمل مجموعة من المحاضرات العلمية المتخصصة والتي سيقوم بتقديمها مجموعة من العلماء والبارزين في هذا المجال وعلى رأسهم البروفيسور الأستاذ الدكتور عادل صقر أستاذ ورئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعي بجامعة سنسناتي بالولايات المتحدةالأمريكية مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة. وتركز هذه المحاضرات العلمية على إعطاء نظرة شاملة في الصياغات الأولية والمتطورة والتقنيات الحديثة لصناعة الأقراص وكذلك توجيهات الممارسة الجيدة للتصنيع الدوائي ومنظمة الغذاء والدواء لتطوير صناعة الأقراص وكيفية الإدارة في تطوير الإنتاج بالإضافة إلى بحث مدى ثبات هذه المستحضرات الصلبة. ومن المتوقع ان يحضر عدد كبير من المختصين والمهتمين بعلم الصيدلانيات وصناعة الدواء بالمملكة لهذه الورشة. من جهته، أوضح الدكتور فارس بن قاعد العنزي المشرف علي كرسي د. وليد كالي لأبحاث الصناعات الدوائية ورئيس قسم الصيدلانيات بالجامعة بأن العالم يقف اليوم على مشارف قرن جديد تعتمد التنمية فيه على العلوم يقف اليوم على مشارف قرن جديد تعتمد التنمية فيه على العلوم والتقنية أكثر من أي وقت مضى وللمساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير واقتصاديات المعرفة ولتفعيل دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة وتحقيق الاستثمار والاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمنشآت والتجهيزات في الجامعة ولاستقطاب نخبة متميزة من الباحثين على الصعيدين الوطني والعالمي. وتؤكد هذه الرؤية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مقدمة الكتاب الوثائقي بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس جامعة الملك سعود (1427ه): ان جميع مراحل التعليم ومؤسساته بأنواعها لها الأولوية في حساب برامجنا الاستثمارية وليكن حاضراً في أذهاننا ان تلك المسؤولية لا تعني الدولة فقط، بل هي مسؤولية شاملة كل مواطن مخلص شريك فيها. ولقد ان الأوان لكي يتحول التعليم من أسلوب الحفظ والتلقين إلى وسيلة للادراك وامتلاك الخبرات لنفسح المجال لبروز المبدعين والمبتكرين فبذلك يمكن لنا ان نكون أمناء نحو ديننا ووطننا. ولهذا استشعر معالي مدير الجامعة أ.د. عبدالله بن عبدالرحمن العثمان هذا التوجه وخرجت كراسي البحث بموافقة مجلس جامعة الملك سعود على "برنامج كراسي البحث بالجامعة" والتي ستحقق الريادة المنتظرة للجامعة داخل الوطن وخارجه. وقد قام رجل الأعمال الدكتور وليد أمين الكيالي احساساً منه بالمسؤولية وحباً لمهنته ولوطنه بتقديم الدعم المالي الكامل لكرسي في تخصص "الصناعات الدوائية". وبعد ذلك استنفرت كلية الصيدلة طاقاتها لتفعيل كرسي الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بتسخير كافة إمكانياتها من معامل الصيدلانيات والصيدلة الصناعية من معدات وآلات وإمكانيات علمية وطاقات بشرية ومالية لتفعيل هذا المركز والاستفادة من الأبحاث والنتائج المستقبلية.