شاركت جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية ب 14 بحثا أخيرا في المؤتمر الدولي للاتحاد الصيدلي في تركيا، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة أو هيئة بحثية بهذا الكم الكبير من الأبحاث العلمية، مما يدل على الطفرة الكبيرة والقفزة النوعية المتميزة لكرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية وجامعة الملك سعود. ونوه المشرف على الكرسي الدكتور فارس بن قاعد العنزي بالدعم الذي يقدمه رجل الأعمال الدكتور وليد الكيالي للكرسي، حتى أصبح مرجعية وطنية وإقليمية ذات خبرات تراكمية فى مجال الصيدلة والتصنيع الدوائي من خلال كوادر علمية مؤهلة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يكون للكرسي أشواط بعيدة وأهداف عميقة تخدم الصناعة الوطنية، وتساهم في تطويرها بصورة مؤصلة وثابتة. وأشار العنزي إلى أن مجال الصناعات الدوائية في المملكة كان محصورا على الشركات الأجنبية لفترة طويلة، وحتى وقت قريب كانت المملكة تستورد كل احتياجاتها من الدواء من هذه الشركات، أما اليوم فقد تبدل الحال وأصبحنا نملك قاعدة وطنية للتصنيع الدوائي من خلال شركات وطنية قدمت إلى المجتمع ألوانا وأصنافا من الأدوية تنافس بها الشركات العالمية، وأثبتت هذه المنتجات نجاحها في القضاء على الأمراض المستهدفة. وخلص العنزي للقول إن الكرسي يدار بطاقم بحثي وعلمي على أعلى مستوى، يأتي في مقدمتهم الدكتور عادل صقر أستاذ الكرسي، وأحد أعلام التصنيع الدوائي في العالم، الذي قضى ما يزيد على 40 عاما في تطوير الصناعات الدوائية في الولاياتالمتحدةالأمريكية.