افتتح الدكتور ناصر بن عبدالله مهدي رئيس أمراض القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة معرض مسابقة الخيل العربي "بنات الريح" يوم الإثنين الماضي بصالة بيت الفنانين التشكليين بمركز الجمجوم بجدة، والذي أقامه بيت الفنانين التشكليين بجدة. وأشاد الدكتور ناصر عبدالله مهدي بما قدم من أعمال وأضاف: أسعدني حضوري وافتتاح المعرض التشكيلي "بنات الريح" وقد أسعدني المستوى في الرسم والإمكانيات الفنية والمواهب الجيدة التي أبدعت في رسم الخيل العربي فأظهرته بالشكل الجميل. التشكيلي هشام بنجابي تحدث عن المعرض قائلا: إن المشاركة في هذا المعرض من زميلات وزملاء تسابقوا في رسم الخيل العربي حتى تميز المعرض بوجود أساليب مختلفة تؤكد على شدة اهتمام الفنانين بجمال هذا المخلوق، وأشكر صحيفة "الرياض" على متابعة هذا الفن الهام.. وقال التشكيلي صادق غالب الحاصل على الجائزة الثالثة لقد أسرني هذا الفوز واقتناء الدكتور ناصر مهدي لوحتي الفنية التي منحتني هذا الفوز المشرف.. رسمت التشكيلية علياء قصير الخيل العربي معبرة عن حبها له بواقعية وتجسيدا للخيل الأصيل، بينما عبرت التشكيلية نسرين العزام عن الخيل وقيمته في نفوسنا كعرب من خلال استخدام اللون الطبيعي الرمادي للحصان واللون الخمري الذي يعبر عن التأثيرالقوي المرتبط بوجود الخيل أينما حضر، واسترسلت التشكيلية نوال مبارك في لوحتها الزيتية التي تحاكي المدرسة الواقعية والمدرسة السريالية. اما التشكيلي عبدو الفايز فقد اعتمد في لوحته على الأسلوب التجريدي للخيل العربي بعيدا عن الواقع وتوظيف الخط العربي في العمل، بينما قدم التشكيلي نبيل طاهر عمله المميز بزخارف من البيئة أوحت بأن الخيل من أصل واقعنا وخلفية اللوحة مع الخيل استدلال على واقعنا بالمحافظة على شموخ الخيل. يذكر أن المعرض شارك فيه ما يقارب 100 فنان وفنانة تركزت أعمالهم التشكيلية على رسم وتصوير الخيل العربي من مختلف الفنون البصرية حيث تم ترشيح خمسة فائزين في المراتب الأولى تميزوا في رسم الخيل وهم: الفائز الأول محمد الشهري ومليح عبدالله وصادق غالب وخالد يونس ورهيفه بصفر، وبالنسبة للخط العربي سعيد لافي وطلعت عبد العزيز، كما نال باقي المشاركين نصيبهم أيضا من شهادات الشكر والتقدير. وشارك في لجنة التحكيم كل من الفنانين التشكيليين: هشام بنجابي، ومحمد الرباط، وأحمد حسين، وخالد الأمير. هذا بالإضافة إلى إقامة ندوة عن أهمية وجوانب بناء العمل والفكرة في إخراج العمل.