اختتمت أمس فعاليات ملتقى المعلمين المنقولين للرياض في تخصصي العوق السمعي والعوق الفكري والذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثلة بإدارة التربية الخاصة، ورعته جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة في فندق ميناجراند أبراج الخالدية واستمر ثلاثة أيام متتالية واستفاد منه 130 معلما جديدا ومنقولا الى العاصمة الرياض. وألقي فيه عدد من المحاضرات وورش العمل حيث قدم الأستاذ محمد بن زيد المحسن مساعد مدير إدارة التربية الخاصة ورشة عمل بعنوان الخطة التربوية الفردية للمعوق سمعيا وألقى المشرف التربوي فايز عبد الله العلي محاضرة بعنوان جوانب مهمة لمعلمي المعوق سمعيا وقدم المشرف التربوي عبد المحسن البدر محاضرة بعنوان الجوانب المهمة في تعليم المعوق سمعيا تلاها محاضرة بعنوان مهام معلمي العوق السمعي للمشرف التربوي فايز العنزي وقد افتتح لقاء العوق الفكري المشرف التربوي الأستاذ أنور بن محمد الصقعبي وألقى المشرف التربوي الأستاذ عبد العزيز السالم محاضرة عن الإدارة الصفية والأستاذ أحمد السويدان تحدث عن الخطة التربوية الفردية ، كما تحدث الأستاذ إبراهيم المبرز عن طرق تدريس القراءة لطلاب التربية الفكرية والأستاذ معيض الزهراني تناول في محاضرته علاقة معلمي التربية الفكرية بالمديرين، ثم تحدث المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى عن الجائزة ومهامها وأهدافها ومسيرتها خلال ثماني سنوات ودعمها لذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة وأثنى على الدور الكبير الذي تقوم به الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان واهتمامها وحرصها بأن تشمل الجائزة جميع مناطق وهجر المملكة وعلى ما يقوم بع أعضاء اللجان من جهود رائعة للوصول الى الأهداف التي وضعتها الجائزة وأوضح أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مشروع خيري لرعاية المبدعين والمتفوقين دراسياً من طلاب وطالبات التربية الخاصة. فقد أنشئت عام 1425ه / 2005م. وتحرص الجائزة على إقامة حفلها سنوياً لتكريم وتشجيع الفائزين والفائزات، يحضره أولياء الأمور والمتخصصون، وبرعاية كريمة من إحدى الشخصيات الاعتبارية بالمجتمع. وتهدف الى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع .وتوعية المجتمع بقدرات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وإبداعاتهم. وتواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة. وبعد ذلك أثنى على إدارة التربية الخاصة وبما تقوم به من خدمات وأعمال تخدم الفئات الخاصة متمنيا لهم مزيدا من التقدم والعطاء بعد ذلك قدم الأستاذ محمد بن عبدالله العكاش رئيس اللجنة التظيمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ورقة عمل تعريفية عن الجائزة حيث تحدث عن الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وحبه لأعمال الخير ومسيرته الخيرة مما أثر ذلك في أفراد أسرته فانتهجت نهجه وجسد ذلك في هذه الجائزة التي تهدف لتكريم الطالب المتفوق والمبدع من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي تكرم سنويا 40 طالبا وطالبة من المبدعين ثم تحدث عن أهدافها ومجالاتها ودوراتها وعدد الفائزين والفائزات فيها ومساهمتها في خدمة الفئات الخاصة في التربية الخاصة وخدماتها المجتمعة ودعمها للأنشطة وورش العمل والدورات التي تهم هذه الفئات ويستفيد منها المجتمع حيث، ثم تطرق العكاش لسنابل الجائزة التي تهدف لتبني اي فكرة هادفة من شأنها تطوير الطالب واستشهد بذلك على دعم الجائزة لعدد من البرامج التي من أهمها ماقدم لمدرسة عبدالله بن رواحة بالفوارة، حيث جهزت الجائزة مقصفا مدرسيا يعمل به ثلاثة طلاب من ذوي العوق الفكري البسيط يشرفون عليه إشرافا كاملا، وقد حث المعلمين على توصيل أي فكرة تخدم الطلاب لدعمها. وفي ختام اللقاء ألقى مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض الأستاذ عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل الشيخ كلمة أوضح أن عقد مثل هذه اللقاءات له أهمية خاصة للتعارف والاستفادة من الخبرات وتبادل الآراء والمقترحات لما يستجد من تجارب محلية وعالمية في طرق العرض والتعامل مع هذه الفئات الغالية على الجميع مشيرا إلى حرص الإدارة على الالتقاء الدائم بمعلمي التربية الخاصة للوقوف معهم ومساعدتهم في أداء رسالتهم المهمة والتي يغلب عليها الطابع الإنساني .وبين آل الشيخ أن التوسع الذي تشهده برامج التربية الخاصة يأتي انعكاسا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بهذه الفئة التي بدأت بالفعل في الاندماج في المجتمع وأنشطته وفعالياته وبرامجه وهذا أحد الأهداف المهمة التي تسعى إليها التربية ثم شكر الجائر على رعايتها ودعمها لهذا الملتقى حيث كان له كبير الأثر فقال نقدر للجائزة تعاونها ودعمها المتواصل واللا محدود وللجهود المبذولة في مجال التربية الخاصة ومساهمة الجائزة في نشاطات إدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض جعلها الله في موازين أعمالهم وهذا ليس بغريب على هذه الجائزة الفريدة من نوعها والمتميزة في دعمها لذوي القدرات الخاصة في التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وشكر المعلمين على الحضور وتم تكريم جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بدرع خاص استلمه المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى وتم تكريم المشاركين بأوراق العمل ووزعت شهادات الحضور على المعلمين المعنيين بالملتقى تجدر الاشارة أن الملتقى حظي بدعم ورعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان كما بتقدير الجميع لما له أثر كبير على مجتمع التربية الخاصة