ست سنوات مسيرة عطاء وبذل لسنابل الجائزة

خير يتنامى وإنجازات تتوالى

لقد خطت هذه البلاد بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.. حفظهم الله جميعاً.. خطوات واسعة نحو التطور والنمو في كافة المناحي والخدمات ومن أهمها.. التربية والتعليم..
وإن أحبتها أبناؤنا وبناتنا ذوو الإعاقة.. من الفئات التي كانت دائما وستظل محط رعاية وعناية هذه الدولة وقيادتها..
وبلد خير وعطاء.. تنجب أبناءً بررةً.. يساهمون مع وطنهم وحكومته في تحقيق منجزاته ويتكاتفون معاً في سبيل رفعة الوطن والمواطن..
وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة.. ما هي إلا مثال حي على هذا التكامل البناء.
مسيرة الجائزة في ستة أعوام 1425ه 1431ه
بدأت الجائزة عام 1425ه
ونحن هنا نوثق مسيرة الخمس أعوام الأولى من عمر هذه الجائزة المباركة..
مستعرضين.. منجزات جائزة التفوق العلمي والإبداع.. منجزات سنابل الجائزة
أولا – الإعانات النقدية والعينية للمحتاجين من ذوي الإعاقة
تقديم الإعانة النقدية والعينية لما يزيد على مائة أسرة محتاجة لأفراد من ذوي الإعاقة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
ثانيا – توفير الوسائل التعليمية والمعينات لذوي الإعاقة
توفير معينات سمعية لعدد من الطلاب والطالبات الصم مناطق عدة.
توفير آلات برايل للطلاب والطالبات المحتاجين في الرياض والإحساء والقنفذة.
توفير برنامج الناطق والجهاز الإلكتروني المكبر لعدد من الطالبات الكفيفات.
دعم عدد من الموهوبات من ذوات الاحتياجات الخاصة بتوفير أجهزة حاسب آلي محمول عبر إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض.
توفير تجهيزات ووسائل تعليمية لفصول برامج العوق العقلي - بنين، بمدينة الأفلاج.
توفير الكراسي المتحركة الكهربائية لعدد من الأفراد المعاقين حركيا في عدة مدن
ثالثا – دعم المراكز التي تخدم الأفراد ذوي الإعاقة
دعم مراكز الصم الثقافية للبنين وللبنات.
دعم الموقع الالكتروني لصعوبات التعلم.
دعم جمعية كفيف للإعاقة البصرية.
دعم جمعية حركية لمساعدة الشباب المعاقين على الزواج.
إنشاء قاعتي تدريب مع تجهيزها بكافة التجهيزات اللازمة والحاسبات الآلية
وذلك في مركز الحاسب الآلي للمكفوفين بمدينة الرياض.
رعاية موقع الشبكة العنكبوتية والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
دعم برنامج أبناء في القلوب في التلفزيون السعودي – القناة 1
تكريم الإتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ممثلا بأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة لحصوله على كأس العالم.
بطولة العالم الرابعة لكرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية 2007
دعم مركز تصميم للتدريب لذوي الاحتياجات الخاصة بعسير وهو مركز تدريب مجاني ومركز توظيف.
معينات سمعية
دورة تعليم الكتابة والقراءة بطريقة برايل لأمهات الطلاب والطالبات المكفوفين بالرياض عام 1426ه استفاد ت منها أربعون متدربة.
ورشة العمل الأولى حول اضطراب التوحد لمعلمات التوحد بمناطق المملكة وأمهات أطفال التوحد بمدينة الرياض عام 1427ه.
دورة مبادئ في القاموس الاشاري الوصفي العربي الموحد لموظفي وموظفات عدد من القطاعات الخدمية سواء الحكومية أو الخاصة، استفاد منها مائة متدرب ومتدربة في مدينة الرياض.
دورة مبادئ الإشارة الاشارة لمنسوبات بلدية الرياض 1431ه.
رعاية مهرجان التربية الخاصة لمدة 3 أيام بمحافظة عنيزة وما جاورها.
رعاية عدد من البرامج التثقيفية عن الإعاقة والتي أقامتها ونفذتها الجهات التالية:
* إدارة التربية والتعليم للبنات محافظة حوطة بني تميم.
* مركز آفاق لذوي الاحتياجات الخاصة بالرياض.
* الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية.
* إدارة معهد الأمل للصم - بنين بالرياض.
رعاية عدد من المؤتمرات والندوات العلمية في الإعاقة ومنها:
رعاية إعلامية للمؤتمر الدولي لصعوبات التعلم 1427ه.
رعاية المؤتمر السعودي الثاني للتطوع - الهلال الأحمر السعودي 1428ه.
المشاركة في عدد من المعارض المقامة على هامش المؤتمرات والملتقيات العلمية ومنها:
* معرض المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم 1427ه.
* معرض المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة 1427ه.
* معرض المؤتمر الأول للتطوع - الهلال الأحمر السعودي 1429ه.
* معرض فني تشكيلي لذوي العوق تحت شعار (بريشتي أتحدى إعاقتي) لعام 1431ه في جامعة دار العلوم.
رعاية جناح الإدارة العامة للتربية الخاصة - بنين ضمن معرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة لمدة ثلاثة أعوام: عام 1428ه - عام 1429ه - عام 1430ه.
إقامة ورعاية ملتقى الشيخ محمد بن صالح للتربية الخاصة – الأول نفذته كل من إدارتي التربية والتعليم بنين وبنات بمحافظة جدة اشتمل مناشط عدة، منها:
* دورة في القاموس الاشاري الوصفي العربي الموحد للرجال والنساء.
* دورة في نظام برايل للقراءة والكتابة للمبصرين للرجال والنساء.
* معارض للموهبة عند الأفراد ذوي الإعاقة.
* محاضرات تثقيفية حول الإعاقة.
خامسا – طباعة ورعاية المطبوعات العلمية والتوعوية
رعاية وطباعة عدد من الكتب والمجلات العلمية، ومنها:
* مجلة التربية الخاصة لعامين متتالين تصدرها الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنين.
* مجلة التربية الخاصة وعدد من الأدلة التربوية أصدرتها إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة حوطة بني تميم.
رعاية وطباعة عدد من الكتب والمجلات العلمية، ومنها:
* «دليل معاهد وبرامج التربية الفكرية بالإحساء» من إعداد إدارة التربية الخاصة للبنين بالإحساء.
* «دليل الأسرة في التواصل مع الصم» من إعداد المشرفة التربوية الأستاذة نوال العنزي.
* «المرشد لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة العربية السعودية» من إعداد: المشرفة التربوية الأستاذة حصة آل الشيخ ومعلم التربية الخاصة الأستاذ بدر البهلال.
شراء عدد من الكتب وتوزيعها مجاناً، ومنها:
* كتاب (مسيرة التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية من العزل إلى الدمج)
للدكتور ناصر بن علي الموسى، وسيوزع على كافة إدارات وأقسام التربية الخاصة التابعة لإدارات التربية والتعليم (بنين وبنات) في كافة المناطق والمحافظات.
* قصة عامر في غرفة المصادر للأستاذة فردوس أبو القاسم.
* قصة المدود للأستاذة إباء الجنيد وتم توزيعهما خلال المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم بالرياض.
الجائزة في سطور
اسم الجائزة:
جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة.
أهداف الجائزة:
- الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم إبداعاتهم وتشجيعها.
- تفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
- توعية المجتمع بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وإبداعاتهم.
- تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في نفع جميع فئات المجتمع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ميزانية الجائزة:
تبلغ ميزانية الجائزة وسنابلها مليون ريال سنوياً.
قيمة الجائزة العلمية:
تبلغ قيمة الجازئة العلمية مائتي الف ريال وتمنح الجائزة لأربعين فائزاً وفائزة مقدار كل جائزة خمسة آلاف ريال.
شعار الجائزة:
صممت شعار الجائزة «بدور بنت عبد الرحمن بن محمد السدحان» إحدى حفيدات الشيخ محمد بن صالح سلطان «رحمه الله».
يرمز هذا الشعار إلى:
1- التاريخ1425ه يرمز لبداية منح الجائزة.
2- اليدين بعروقها الخضراء ترمز لرعاية واحتواء الشيخ- رحمه الله- للأعمال الخيرية واستمرار عطائه-بإذن الله- حتى بعد مماته. أما رمز ذوي الاحتياجات الخاصة فيعني تخصيص الجائزة لطلاب وطالبات التربية الخاصة.
3- السبع سنابل ترمز للعطاء المتواصل والإنفاق في أوجه الخير ابتغاء مرضاة الله.
الفئة المستهدفة:
طلاب وطالبات معاهد و برامج التربية الخاصة في جميع مناطق المملكة.
مجالات الجائزة:
- التفوق الدراسي (في المراحل المختلفة ابتدائي – متوسط – ثانوي)
- حفظ القرآن الكريم وتجويده.
- الإبداع الفني (الرسم - الأعمال اليدوية الفنية..)
- الإبداع العلمي (الاختراع العلمي والإبداع – الحاسب الآلي..)
- الإبداع الأدبي (الخطابة والإلقاء – الشعر- المقالة – القصة..)
معايير وشروط الترشيح:
أن يكون من طلاب أو طالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة المنتظمين ابتدائي – متوسط – ثانوي).
- أن يكون التفوق في أحد المجالات المذكورة.
- أن يكون حسن السير السلوك.
- أن يكون تفوقه جهداً شخصياً.
8- أثر الجائزة في اكتشاف الموهبة والإبداع في التربية الخاصة.
- حققت الجائزة صدى إعلامياً واسعاً في زيادة الوعي المجتمعي بقدرات مواهب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
- ساهمت الجائزة في التوعية ببرامج الدمج في مدارس التعليم و تفعيل دور أفراد المجتمع في تقبل هذه الفئة داخل ميدان التعليم العام إظهار الموهبة والقدرات أمام المجتمع لتحقيق الثقة فيهم وبث روح الحماس والتنافس بين أقرانهم من الطلاب العاديين.
- ساهمت الجائزة في التخفيف من النظرة الدونية للمعوقين والمعوقات.
- ساهمت الجائزة في تحفيز المعلمين وجميع العاملين في حقل التربية الخاصة للنظر إلى الجانب الإيجابي لقدرات وإمكانيات الطلاب وطالبات التربية الخاصة.
- شجعت الآباء والأمهات على الفخر بأبنائهم، وأزالت كثيراً من الترسبات السلبية في النظرة إليهم.
9- الأثر النفسي والاجتماعي على المتفوقين:
- كان لجائزة الشيخ محمد بن صالح الأثر الاجتماعي البناء في إعطاء المعوق الموهوب المتفوق الثقة في النفس والمشاركة في تقرير المصير حيث قدمت لهم الدعم المعنوي المستحق أمام أفراد المجتمع مما يساهم في بناء الشخصية السليمة.
- ساهمت الجائزة في تنمية الشخصية للطفل المعوق من خلال إدماجه في الجماعة التي تناسب سنه وتساهم في صقل مواهبه وقدراته والتعرف على ميوله ومواهبه ودعم علاقته بذويه وأهله والاهتمام بهذه القدرات.
- زادت من اهتمام الأهلي بأبنائهم المعاقين وإعادة الثقة بهم والنظر إليهم كأعضاء فاعلين في المجتمع.
- تحفز الموهوبين المعاقين جميعاً لتطلعات الفوز والمشاركة في جميع المسابقات والمشاركة الدولية.
- زيادة التواصل بين البيت والمدرسة مما ساهم في بناء الشخصية السوية للطفل المعاق وبخاصة دراسياً واجتماعياً.