رفضت الأردن دخول ثلاثة عسكريين سوريين منشقين إلى أراضيها لأسباب أمنية. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر أمس الاثنين عن مصدر أمني قوله إن حالات لم يسمح لها الدخول لأسباب أمنية، ولوجود شكوك حولها. وكان لاجئون سوريون اجتازوا الحدود الأحد قالوا إن قوات حرس الحدود منعت ثلاثة عسكريين سوريين منشقين من الدخول إلى الأردن بالرغم من أنهم يحملون أوراقهم الثبوتية وإجازاتهم العسكرية وتمت إعادتهم إلى سورية من ذات المنطقة التي جاءوا منها. ووصل إلى الأردن أمس الاول أكثر من 320 لاجئا سوريا من منطقة تل شهاب حيث تم نقلهم جميعا إلى مخيم الزعتري. وكان منسق شؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود، نفى وقف الأردن لاستقبال اللاجئين السوريين على أراضيه، مؤكدا أنه ماض في دوره الإنساني وأن موقفه تجاه اللاجئين السوريين واضح منذ البداية. وقال إن قوات حرس الحدود ما يزالون يستقبلون يوميا المئات من اللاجئين الهاربين من الأحداث التي تشهدها بلادهم، ويتم إيواؤهم بمخيم الزعتري في المفرق بعد تقديم كافة التسهيلات لهم عبر الحدود لحين نقلهم إلى المخيم. وأشار إلى أن هناك توجيهات باستقبال أي لاجئ سوري وتقديم المساعدة الإنسانية له، نافيا إعادة أي لاجئ حاول الدخول إلى الأردن بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة في الأردن وأن المخيم قادر على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين. وارتفع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري إلى حوالي ال39 ألف لاجئ ولاجئة، بحسب منسق شؤون اللاجئين السوريين انمار الحمود الذي أشار إلى ارتفاع عدد السوريين داخل المملكة إلى حوالي 215 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة. ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمّان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.