نفى مصدر أمني أردني وقوع أي اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري أمس الجمعة على الشريط الحدودي المحاذي لمنطقة الطرة الأردنية. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر اليوم السبت عن المصدر قوله"إن أصوات القذائف والأعيرة النارية عائدة إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والحر، لافتا إلى أن الاشتباكات كانت قريبة من الشريط الحدودي وكانت أصوات تبادل إطلاق النار عالية ومسموعة داخل الأراضي الأردنية بشكل واضح". وكانت تقارير أفادت باندلاع اشتباكات بين القوات الأردنية والسورية على طول الحدود المشتركة بين البلدين مساء أمس الجمعة بسبب مزاعم عن دخول منشقين عن النظام السوري إلى الأردن، وفقا لمصادر أمنية. وأشارت مصادر أمنية أردنية إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بين دوريات حرس الحدود الأردنية والسورية بعد أن فتحت القوات السورية النار على مجموعة من نحو 500 لاجئ، تردد أن من بينهم منشقين عن الجيش السوري، كانوا يحاولون عبور الحدود إلى الأردن. وكان المركز الإعلامي التابع للجيش الحر كشف عن تعزيزات عسكرية سورية كبيرة على حدودها مع الأردن، مؤكدا أن هذه التعزيزات وصلت أمس الجمعة ، مشيرا إلى أنها الأكبر والأضخم منذ بداية الأحداث. إلى ذلك، اجتاز أمس قرابة 300 لاجئ سوري الحدود إلى الأردن، وفق مصدر أمني. وأشار إلى أن قوات الجيش الأردني نقلتهم إلى مراكز إيواء في مدينة الرمثا المتاخمة للحدود الأردنية - السورية، تمهيدا لنقلهم إلى مخيم الزعتري في المفرق. وبرز الأردن كوجهة رئيسية للسوريين الفارين من العنف في وطنهم، حيث استقبل الأردن أكثر من 150 ألف لاجئ منذ اندلاع الأزمة في آذار/مارس 2011 .