اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن قنص مجموعة من الجنود الاسرائيليين المتواجدين داخل موقع تل زعرب العسكري جنوب مدينة رفح بقطاع غزة. وذكرت في بيان لها ان سرية الشهيد المجاهد «محمد عدوان» التابعة لسرايا القدس تمكنت صباح امس من قنص مجموعة من الجنود الصهاينة المتواجدين داخل موقع «تل زعرب» العسكري على الحدود الفلسطينية - المصرية حيث شوهد عدد من الجنود يسقطون مضرجين بدمائهم جراء الإصابة المباشرة من قبل قناصي السرايا وقد حضرت إلى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة وقامت بإحاطة المكان المستهدف «بشادر أحمر» للتغطية على عملية إخلاء الجرحى الصهاينة، منوهة ان المجموعة المجاهدة تمكنت من العودة إلى قواعدها سالمة بحمد الله ورعايته» . واكدت سرايا القدس ان هذه العملية تأتي ضمن مسلسل الرد المتواصل على حملة الاعتقالات المستمرة بحق مجاهديها وكوادرها في الضفة الغربية والتي كان آخرها فجر امس باعتقال ستة من اعضائها كما تأتي للرد على التوغلات في رفح ومنطقة المغراقة صباح امس . كما اعلنت سرايا القدس ان سرية الشهيد بشار بني عودة قصفت مستعمرة (غوش قطيف) و(نتسر حزاني) جنوب قطاع غزة بثلاثة صواريخ من نوع (قدس واحد) . الى ذلك قصفت فجر امس قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط مستعمرة «نفيه ديكاليم» منازل المواطنين الفلسطينيين بنيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة في منطقة المخيم الغربي غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع الامر الذي أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل وممتلكات المواطنين الآمنين. في غضون ذلك نفت مصادر طبية فلسطينية أن يكون هناك أثر لجثة أي شهيد فلسطيني اعلنت قوات الاحتلال إنها قتلته فجر الأحد قرب مستعمرة «نتساريم» جنوب مدينة غزة. وكان الارتباط العسكري الاسرائيلي أبلغ نظيره الفلسطيني بوجود جثّةٍ لشهيدٍ قرب المستعمرة المذكورة بعد أنْ أطلقت قوة اسرائيلية النار على شابٍ فلسطيني في المنطقة حيث طلبت منهم ارسال سيارة اسعاف للبحث عن جثة. واكدت المصادر الفلسطينية انه تم ارسال سيارات اسعاف للبحث في المنطقة إلا أنّه لم يتمّ العثور على أيّ شيءٍ وعادت سيارات الإسعاف فارغة. على صعيد آخر شهدت منطقة شرق خانيونس ليلة اول من امس اشتباكات مسلحة عنيفة بين نشطاء من حركة (فتح) ونشطاء من حماس ما ادى الى اصابة ستة مواطنين بجراح بينهم أربعة من عائلة واحدة وناشطان آخران. ويعود سبب اندلاع الخلاف والاشتباكات الى اقامة نشطاء من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس حواجز تفتيش عسكرية في شوارع بني سهيلا شرق خانيونس ويشرف عليها (قوات المرابطين) وحين مرور سيارة تابعة لشهداء كتائب الأقصى أصرت قوات المرابطين لحماس على تفتيشها ورفض الفتحاويون ذلك ما ادى الى وقوع اشتباك بالأيدي مع نشطاء (حماس)، ثم انتقل الأمر الى الاشتباك المسلح واصابة اربعة نشطاء من (حماس) من عائلة القهوجي وناشطين آخرين من (فتح)، وقام نشطاء (فتح) باحراق سيارة نشطاء (حماس) وسط الشارع. وحضرت الى المكان قوات الشرطة الفلسطينية ولكن الامور كانت خرجت عن نطاق السيطرة. وافادت مصادر طبية فلسطينية انه وصل اليها ستة جرحى اثر اصابتهم بالرصاص وهم: عبد العزيز قديح وزياد أبو حيّة وعماد القهوجي وحازم القهوجي و محمد القهوجي وخالد القهوجي. من جهة اخرى قال مصدر أمني مسؤول في الشرطة إن فتاة تبلغ من العمر 27 عاما من محافظة شمال غزة تعرضت لإطلاق نار من قبل شقيقها ما أدى إلى مقتلها على الفور مساء أول من أمس. وأوضح مدير شرطة محافظة شمال غزة العميد ماجد الكفارنة أن مطلق النار على الفتاة سلم نفسه للشرطة بعد قيامه بقتل شقيقته حيث استدعيت النيابة لإجراء التحقيق في ملابسات الحادث، قبل تقديم القاتل للمحاكمة. وأشار إلى أن «قتل الفتاة جاء على خلفية شرف العائلة». كما قُتل امس مواطن من مدينة غزة يبلغ من العمر (45 عاماً) بعد اصابته بعيارين ناريين اطلقهما عليه ملثمون مسلحون كانوا يستقلون سيارة.