اندلع مساء أمس حريق محدود في وزارة الخارجية بحي الناصرية وسط الرياض. وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء في احد الغرف بسطح الوزارة. وتأتي تفاصيل الحادثة عندما تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بلاغاً بوجود حريق بالوزارة باشرته على الفور كذلك فرضت الدوريات الامنية طوقاً امنياً على مداخل ومخارج الوزارة. وبحسب المعلومات التي حصلت (الرياض) عليها ان الحريق كان بسبب التماس كهربائي في الغرفة التي بها كمية من الاصباغ معدة لصيانة اجزاء الوزارة مما احدث حريقاً ومن جراء ذلك دوت صافرات انذار الحريق بالوزارة نتيجة تصاعد بعض الأدخنة المحدودة. وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخماده دون ان يلحق اضراراً سواء بشرية او بأماكن الوزارة. الى ذلك لم تباشر اي فرقة من فرق الهلال الاحمر السعودي الحادث نتيجة لعدم تعرض اي شخص لإصابة. ظلت فرق الدفاع المدني داخل الوزارة لأكثر من ساعتين وهي تباشر الحادث ليتم الاطمئنان تماماً على الموقع. وقد أكد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام الشؤون المالية والإدارية والتفتيش بوزارة الخارجية أن الحريق الذي اندلع في مبنى وزارة الخارجية مساء أمس عرضي وليس عملاً مفتعلاً أو إرهابياً. وقال في تصريح خاص ل«الرياض»: الذي حصل هو أن شركة الصيانة العاملة بالوزارة كانت قد وضعت بعض أدوات أجهزة «رواشين الخشب» وكانت موصلة بالكهرباء وكان قد تركها بعض عمال الصيانة دون إطفاء فاحترقت المواد الخاصة بتلك الأجهزة أما المبنى فلم يتأثر ولم يصب بأي ضرر وقال سموه: كان من المصادفة أن شوهدت الأدخنة وإلا الحريق كان من الامكان أنه ينطفئ دون تدخل أحد إلا أنه بعدما قامت فرق الصيانة والأمن من الوزارة بإطفاء تلك المواد زادت من حجم الأدخنة مما أثار انتباه المارة. وقال سموه: ورغم ذلك فقد بادر رجال الدفاع المدني فور ورود البلاغ لهم إلى الحضور وعمل الاحتياطات وفق أداء راق يعبِّر عن احترافية منهم. وقال سموه: المبنى مازال يعمل وسيستقبل المراجعين كالعادة. وحول المخاوف الأمنية وحجم الحراسات والتواجد الأمني للوزارة أكد سموه أن المبنى يحظى بالحماية الآمنة من جانب آخر وحول ما يتعلّق بالمواقف والزحام الذي يلحظ البعض من المراجعين دعا سموه المراجعين إلى استخدام مواقف الوزارة المخصصة لأكثر من 100 سيارة دون الوقوف العشوائي المخالف.