أكد الملحق الصحي بسفارة المملكة بألمانيا والمشرف على أوروبا الدكتور خالد ياسين أن الملحقية تقدم خدمات متنوعة للمريض السعودي الذي يعالج في الدول الأوروبية مشيراً الى أن هناك العديد من المرضى الذين يعالجون في أفضل المستشفيات مثل مستشفى هيدلبيرك الجامعي ومستشفى الشراتية ومستشفى ميونخ الجامعي ومستشفى شتوتجارت الجامعي ومستشفى توبنجن الجامعي ومركز القلب في بادن هاوسن وغيرها وجميعها مستشفيات جامعية وعريقة، وكشف عن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) للتكاليف الباهظة لعلاج المرضى في الداخل والخارج بما يضمن حصولهم على أفضل الخدمات الطبية والعلاجية. واوضح في تصريح خاص ل"الرياض" بأنه يتم حالياً معالجة 112 مريضاً بالمانيا والدول الاوروبية الاخرى يتلقون العلاج في ارقى المستشفيات العالمية من مختلف الامراض وأغلبها الامراض المستعصية والحالات الحرجة. لافتا إلى ان الملحقية تقدم خدمات متعددة للمريض بدءاً من استقباله عند وصوله ، وتحديد المستشفى الذي يعالج فيه وتأمين المواصلات من وإلى مقر اقامة المريض ومرافقيه مروراً بتأمين مترجم للتواجد مع المريض لمساعدته في جميع اللقاءات والاجراءات الطبية ومن ثم متابعة الخطة العلاجية خطوة بخطوة ، وزيارة المريض ومرافقيه بصفة دورية وانتهاءً بتذليل اي عقبة قد تواجهه. 112 مريضاً سعودياً يتلقون العلاج في أرقى المستشفيات الأوروبية وابان أن الملحقية الصحية بالمانيا تشرف على خدمات المرضى بكل الدول الاوروبية ويتركز معظم المرضى في المانيا وبريطانيا بينما في بعض الدول لا يتجاوز عدد المرضى اصابع اليد الواحدة . مبيناً بأن عدد العاملين بالملحقية الصحية بألمانيا 12 موظفاً و3 في مكتب باريس منهم 7 سعوديين. وأكد في تصريحه أن نقل المرضى بأوروبا من مستشفى لآخر يتم عبر وسيلة المواصلات التي تتطلبها الحالة الصحية للمريض سواء برية او بالاخلاء الطبي . وأشار إلى انه من الخدمات المقدمة تسليم كتيب يسمى دليل المريض به جميع المعلومات التي يحتاجها والملحقية تتابع مرحلة علاجه وجميع الخدمات التي يحتاجها حتى يغادر البلد الذي يتعالج فيه. واوضح بأن تمديد فترة العلاج أمر يعود للهيئة الطبية العليا بالمملكة ، ونحن يقتصر دورنا على ارسال التقرير الطبي مصحوب بخطاب من الملحقية يوضح الحالة ، ولكن غالبا ما تتخذ الهيئة قرار عودة المريض لتوفر استكمال علاجه بمستشفيات مملكتنا الحبيبة. وحول امكانية زيادة النثريات التي تعطى للمرضى ومرافقيهم نتيجة لغلاء المعيشة والسكن بأوروبا قال : فهذا الأمر ليس من صلاحيتنا على الاطلاق ، انما نحن كملحقية شعرنا بذلك وخاطبنا الادارة العامة للهيئات الطبية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لزيادة النثريات. واكد في ختام تصريحه ان الملحقية لاتقبل بعلاج المرضى السعوديين في مستشفيات ليست على مستوى عالمي طبياً وحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لاتألو جهداً في تحمل التكاليف الباهظة في سبيل علاج المرضى في ارقى المستشفيات العالمية بأوروبا. وقال : ولاننسى ابدا توجيهاته حفظه الله للسفراء بأن المواطن هو أولوية أولى ونحن نعمل بتوجيهاته السديدة . وتمنى لجميع المرضى بالشفاء العاجل منوهاً بما تقدمه الحكومة الرشيدة في سبيل علاجهم وراحتهم. --