سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزمة السورية تدخل على خط الانتخابات الرئاسية: رومني يتعهد بتسليح المعارضة حال أنتخب رئيساً هيغ يهاجم الأمم المتحدة ل «فشلها الخطير» بوقف الحرب في سوريا
ذكر تقرير إخباري امس أن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني سيدعو إلى تصعيد الصراع في سوريا. وذكر موقع صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها من واشنطن أن رومني أكد أنه حال انتخابه رئيسا في الانتخابات التي سيخوضها في تشرين ثان/نوفمبر منافسا للرئيس الحالي باراك أوباما سيقوم بتسليح المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة التي تحتاجها لمواجهة دبابات ومروحيات ومقاتلات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يتناول رومني هذا الموضوع في وقت لاحق الاثنين في خطاب ضمن حملته الانتخابية بمدينة ليكسينتون بولاية فيرجينيا وصفه فريقه الانتخابي بأنه خطاب مهم في مجال السياسة الخارجية. وقال رومني في فقرات نشرت مسبقا من خطابه "إن إيران ترسل أسلحة إلى الأسد لأنها تعرف أن سقوطه سيكون هزيمة استراتيجية لها.ويجب علينا أن نعمل بشكل أكثر قوة مع شركائنا الدوليين لدعم السوريين الذين سيوجهون الهزيمة إلى إيران بدلا من بقائهم على الهامش". وذكرت الصحيفة أن هذا المقترح من جانب رومني سيشكل تغيرا بارزا عن سياسة إدارة الرئيس أوباما التي تحاول جعل الصراع أقل تصعيدا وسط مخاوف من أن يتحول إلى حرب إقليمية. ويهدف الخطاب إلى مواجهة الانتقادات المتزايدة التى تتهم رومنى بأنه ليس لديه الكثير ليقوله فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأنه لم يعط أى مؤشرات عن الخطوط التى سيتبعها كرئيس للبلاد. في موضوع ذي صلة هاجم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الأممالمتحدة على ما اعتبره "فشلها الخطير" في وقف الحرب في سوريا، وأصرّ على أن بلاده لا تزال ملتزمة بإسقاط الرئيس بشار الأسد. ونسبت صحيفة (فايننشال تايمز) امس ، إلى هيغ قوله في كلمة أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين، الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية البريطانية، المنعقد بمدينة برايتون، إن الأممالمتحدة "فشلت في حماية الأسر في سوريا وزيادة الضغط على إيران لمنعها من تقديم الدعم لنظام الرئيس الأسد". وأضاف هيغ "نواصل كل يوم البحث عن حل للصرع المأساوي في سوريا، لكننا لم ننجح بعد لأننا نواجَه بحق النقض (الفيتو) من قوى أخرى في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وهذا يمثل فشلاً خطيراً للمجلس". واتهم وزير الخارجية البريطاني إيران ب "ممارسة الخداع بشأن برنامجها النووي وانتهاك قرارات الأممالمتحدة"، مشيراً إلى أن بلاده يمكن أن تزيد العقوبات عليها. وقال "لم نتعب جراء المفاوضات، كما أننا لن نتعب من تكثيف ضغوط العقوبات على إيران لأن الانتشار النووي في الشرق الأوسط سيكون كارثة، وخاصة بالنسبة لشعب إيران".