قالت وزارة الدفاع اليمنية ان خلايا التجسس الإيرانية التي تم القبض عليها في اليمن تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية، وتم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصادر مطلعة القول إن الإيرانيين المقبوض عليهم كانوا قد دخلوا اليمن على أساس أنهم مستثمرون وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع، وبدأوا بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع وإنما لأغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن ، حيث يمكن إعادة تجميعها لعمل صواريخ وأسلحة متنوعة، فقامت أجهزة الأمن على إثر ذلك بالقبض على الإيرانيين والبدء بالتحقيق معهم. وكان الرئيس هادي أكد في محاضرته بمركز ودرو ويلسون الدولي بواشنطن خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدة الأميركية أن إيران تدعم بعض التيارات السياسية والمسلحة وتجند شبكات تجسسية في اليمن وقال "تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران وتم إحالتها سابقا إلى القضاء ومؤخراً تم الكشف عن شبكة سادسة فضلا عن الدعم القوي للحراك المسلح حيث تقدم الدعم الإعلامي والعسكري والاستخباراتي والمالي لقوى الحراك المسلح في داخل جنوب اليمن وفي الخارج".وأضاف "كما قامت إيران مؤخرا بتوسيع رقعة أهدافها في بلادنا وحاولت استقطاب الإعلاميين والمعارضين السياسيين كما حاولت إجهاض التسوية السياسية والتي تمت وفقا للمبادرة الخليجية".