أطير من شوق لها والكون كله لي جناح وتركض علي من البراءة والبحر من دونها جتني وزادت حيرتي. هذا مساء والاّ صباح شمس الضحى في خدها. والليل فوق امتونها في قلبها رحمة وبين اعيونها موتٍ ذحاح وليا بغيت الجد. لبّا قلبها واعيونها لو تبسم للنجم من سابع سما فالارض طاح ولو تلمس الوردة مكان النجم جت باغصونها وياللي تخيلها بعد شعري. وصفيت الملاح مهما خيالك صف لك من بنت. ما هي لونها وقفت تحت الغيمة اللي بالروا ماها قراح وامطر على اظلالها بالحب قبل امزونها والصدق يبقى فالزمن لو كان جاد مرة وراح والاّ الخيال أيفرّغ الايام من مضمونها والنية البيضا ما دام اعلانها شرط النجاح فازت بها الورقا بعد قامت تجر الحونها والجمرة اللي لو تجي فوق الجماد الصلب صاح يا صعبها دامت هناك. وبالحشا يا هونا مبغى الشفاء منها ولو قلبي على روس الرماح انا وفياً للرماح ولا استطيع اخونها مثل العلم ماله وجود الاّ على وقع الرياح انابشر عادي. ولكن ميزتي مجنونها