أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على مكاسب محدودة أضاف خلالها المؤشر العام 32 نقطة، بقيادة 11 من قطاعات السوق، تصدرها ارتفاعا قطاعا البتروكيماويات والتأمين. وكانت السوق فتحت على ارتفاع نقطتين واصل بعدها المؤشر العام تحقيق المكاسب وصولا إلى 6861 قبل أن يعكس المؤشر العام اتجاهه جنوبا قبل منتصف السوق ويواصل هذا المسار الهابط نتيجة موجة بيع مكثف أخذته تحت مستوى الحاجز النفسي 6800 نقطة، ولكنه عاود الارتفاع مرة أخرى ليستقر به المقام نهاية الجلسة عند 6840 نقطة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انخفضت ثلاثة طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم الصاعدة، بينما قاربت السيولة الداخلة للسوق تلك الخارجة منه. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 6839.83 نقطة، كاسبا 32.13، بنسبة 0.47 في المائة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين في الساعات الأولى من الجلسة قبل أن تبدأ موجة بيع محمومة جرت المؤشر العام إلى اللون الأحمر، ولكنه في الساعة الأخيرة من الحصة استرد عافيته وعاد للارتفاع مرة أخرى بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، وكان من أفضلها أداء قطاعا البتروكيماويات والتأمين، فكسب الأول نسبة 1.34 في المائة بفعل سابك، وأضاف الثاني نسبة 1.17 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 197.54 من 224.59 في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها إلى 4.85 مليارات ريال من 5.38 مليارات، نفذت عبر 121.14 ألف صفقة مقابل 127.53 ألفاً، جاء متوسط السيولة الداخلة إلى السوق عند تلك الخارجة منه، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 150.94 في المائة من نسبة هامشية قدرها 21.67 في المائة في الجلسة السابق، فقد جرى تداول أسم 154 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 156، ارتفعت منها 80، انخفضت 53، وحافظت 21 شركة على أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة، وفي المعيار الأخير ما يوحي بتنامي ثقة المتعاملين. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الخليجية العامة، تكوين، وسايكو، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق سهمها على 77.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.33 في المائة وصولا إلى 49.40 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سايكو نسبة 6.21 في المائة.