أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس على مكاسب محدودة أخذت المؤشر العام إلى 6641 نقطة، بقيادة 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا التأمين والبتروكيماويات. واتسم أداء السوق بالنشاط خاصة في آخر نصف ساعة، بعد تركيز المتعاملين على سهم سابك، وزاد عدد الشركات المرتفعة، ومتوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، وبرجع السبب الرئيسي في التحسن المفاجئ إلى سهم سابك الذي تحرك لأعلى خلال نصف الساعة الأخيرة من الجلسة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6641.10 نقطة، مرتفعا 28.92، بنسبة 0.44 في المائة، خلال عمليات غلب عليها الشراء المكثف حيث قفز كل من معدل الأسهم المرتفعة ومتوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق فوق المعدلات المرجعية. وقاد أداء السوق 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 1.50 في المائة، تبعه قطاع البتروكيماويات الذي أضاف نسبة 1.08 في المائة بفعل سابك. ورغم ارتفاع السوق تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 186.36 مليونا من 228.65 مليونا في الجلسة السابقة، وانكماش حجم سيولة السوق إلى 4.15 مليارات ريال من 5.03 مليارات، نفذت عبر 104.56 الاف صفقة نزولا من 109.97 الاف، إلا أن متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق زاد بشكل ملموس مقارنة بالسيولة الخارجة منه، وقفز معدل الأسهم المرتفعة إلى 191.11 في المائة من 58.62 في المائة أمس الأول، حيث جرى تداول أسهم 154 من شركات السوق ال،156، ارتفعت منها 86، انخفضت 45، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وتصدر الأسهم المرتفعة كل من أسيج، المتكاملة، وأمانة للتأمين، فكسب الأول نسبة 9.93 في المائة وأغلق على 31 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.89 في المائة وصولا إلى 20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة نسبة 9.81 في المائة وأنهى على 103.50 ريالات. وبرز بين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ودار الأركان، فنفذ على الأولى نحو 31.48 مليونا، وأغلق سهمها على 12.30 ريالا، تبعه سهم دار الأركان بكمية 25.45 مليونا.