شلل النوم * دكتور اعتقد أنى أعانى من شلل النوم فضلا ساعدني انا أصبحت أخاف أنام لان شلل النوم زاد عندي بكثرة .... انا كنت فاكرة أن الى يحصل لي بسبب جني فأخذت ابحث بالنت لقيت موضوع شلل النوم فقلت يمكن هذا ما يحدث لي وخصوصا ان قرأت ان يحدث للنوم غير المنتظم وانا اعمل مضيفة طيران يعني نومي كله متلخبط انا تعبت من شلل النوم الذي اصبح ممكن يحصل في الاسبوع أكثر من مرة مع أصوات تخيفني .. - شلل النوم أو ما يعرف بالجاثوم يحظى باهتمام كبير من المرضى والقراء وتصلنا أسئلة كثيرة عن هذا الموضوع. كما أن هناك كثيرا من التأويلات والتفسيرات لما يحدث خلال هذه الحالة. ورغم وجود اختلافات في هذه التأويلات بين مختلف الثقافات، إلا أني وجدت أمورا كثيرة مشتركة بين مختلف الثقافات والعرقيات وحتى الأديان في تفسير هذه الظاهرة الغريبة. ويمكن تلخيص عوارضه في الآتي: عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه في بداية النوم أو عند الاستيقاظ. كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة. وتمنع هذه التجربة إن تكررت البعض من الذهاب إلى النوم خوفا من حدوثها. وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوانٍ إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء؛ لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحدٌ المريض أو عند حدوث ضجيج. وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر. ويتعرض 12 في المئة من الناس لهذه الأعراض للمرة الأولى خلال الطفولة. وقد أظهر تحليل منهجي نشر حديثا، أن 8% من عامة الناس يعانون من شلل النوم ولكن هذه الظاهرة تكون أكثر حدوثاً عند الطلاب والمرضى النفسيين. وقد راجع الباحثون خلال التحليل المنهجي 35 بحثا منشورا على مدى الخمسين سنة الماضية وضمت الأبحاث مجتمعة أكثر من ستة وثلاثين ألف شخصا. ووجد الباحثون أن خُمس من خضعوا للدراسة مروا بتجربة شلل النوم على الأقل مرة واحدة. وقد تراوح تكرار حدوث الحالة عند المصابين من مرة واحدة عند الأغلبية إلى كل ليلة عند البعض. وعانى 28% من الطلاب و 32% من المرضى النفسيين من حدوث شلل النوم على الأقل مرة واحدة. وقد أظهر التحليل المنهجي لمختلف الدراسات التي نشرت أن الهلوسة التي تصاحب شلل النوم يمكن تقسيمها إجمالا إلى ثلاثة أقسام: 1) وجود شخص يحاول الدخول على النائم, 2) شخص أو جني يجثم ويضغط على صدر النائم مصحوبا أحيانا بتخيل التعرض لأذى جسدي. 3) الإحساس بالارتفاع أو الخروج من الجسد. إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي وتعتبر طبيا من الهلوسات التي ذكرناها أعلاه. حيث إنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعيًا وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم. ولا يعلم حتى الآن تأثير مثل هذه التجربة على نفسية المصاب على المدى الطويل. يحتاج المرضى المصابون بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا أنهم غير مصابين بأي مرض عضوي خطير، كما أن معظمهم لا يحتاجون إلى أي علاج طبي. وأفضل ما يمكن أن يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة أن يحاولوا تحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الأعراض. وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض كحدوثها أكثر من مرّة في الأسبوع على سبيل المثال، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها. وقبل ذلك وبعده، على المصاب أن لا ينسى ذكر الله وقراءة ورد النوم كل ليلة. ومن المعروف أن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم تزيد من حدوث هذه الأعراض، لذلك ولتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح باتباع التالي: حاول الحصول على القدر الكافي من النوم. حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها. مارس التمارين الرياضية، ولكن قبل النوم بوقت كافٍ. حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم. بعض الفرضيات تقول إن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات وفي حال عدم تحسن الحالة، لا بد من مراجعة طبيب مختص في اضطرابات النوم.