يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم الأحد القادم برامج الاحتفاء باليوم الوطني المجيد 82 للمملكة، التي تنظمها وترعاها الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة. حيث يفتتح سموه المعرض الدائم لليوم الوطني " ملحمة بطولة وميلاد أمة " بمقره بمدينة بريدة، بما يحويه من أركان وزوايا يشتمل عليها المعرض، والمعروضة في قالب يجسد روح الولاء والالتزام الحقيقي لثرى هذا الوطن، ويركز على الجوانب التثقيفية، والتربوية، وتنمية حسن المواطنة. مضافاً إلى ذلك تدشين سموه لركن التضامن الإسلامي، الذي مثل قيمته، وأنار منهجه توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بسعيه إلى تضمين روح الدين في السماحة والحكمة في كل ما يخص قضايا العرب والمسلمين، ما يكفل للوحدة الإسلامية قيمتها وثقلها في جمع بلاد العالم الإسلامي ووحدته. كما سيشهد سمو الأمير فيصل بن بندر برامج الاحتفاء باليوم الوطني 82 في ملاعب التعليم المجمّعة بمدينة بريدة، والتي سيشارك فيها ما يزيد على 4000 طالب يمثلون 1500 مدرسة تابعة لمكاتب التربية والتعليم للإدارة العامة، والمتمثلة في السلام الملكي، ثم القرآن الكريم، فكلمة أهالي المنطقة، ثم يقوم الطلاب بتقديم فقرة المسيرة الوطنية، حاملين معهم الأعلام والرايات الوطنية المعبرة، ثم قصيدة شعرية فصيحة للشاعر مشوح المشوح. عقب ذلك سيكون للوحات الاستعراضية دور من خلال الشيلات التي يقوم بها عساف الحربي، ثم قصيدة نبطية للشاعر إبراهيم الجردان، ثم لوحة إنشادية بعنوان "عزة وطن" يؤديها مجموعة من طلاب مدارس المنطقة، تحمل في عباراتها مشاعر الولاء والعرفان للبلاد والقيادة. وفي نهاية الاحتفاء تقدم لوحة شعبية بعنوان"سامري الوادي" فالعرضة السعودية، ثم الألعاب النارية يعقبها تكريم المنظمين والجهات المشاركة. المدير التنفيذي لبرامج الاحتفاء باليوم الوطني ومساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم للشؤون التعليمية سليمان الفايز بين أن مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني ستشمل كافة فئات المجتمع العائلية والشبابية، حيث ستتوفر الكثير من المرافق الخاصة بالعائلات والشباب لاستطلاع منجزات الوطن ومسيرة التنمية والحضارة، والمخزون التراثي الكبير والعظيم الذي تحفل به المملكة، وتفاخر به الكثير من الدول والمجتمعات، وذلك من خلال فتح الزيارات المجانية لمتحف بريدة، للاطلاع على معروضات ومقتنيات المتحف، وما يعرضه من أدوات تمثل الموروث الوطني عبر مئات السنين، بالإضافة إلى العديد من المرافق الحكومية السياحية.