سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السناتور كنيدي: بأي حق نطالب الآخرين بالتخلي عن أسلحتهم النووية ونحن نمضي في تطويرها؟ بعد فشل المعارضة الديمقراطية في منع دراسة قنبلة نووية «خارقة للحصون»
اخفق الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الامريكي أمس في منع وزارة الطاقة من القيام بدراسة جدوى لما تفكر فيه ادارة الرئيس جورج بوش من صنع قنبلة نووية «خارقة للحصون.» ورفض مجلس الشيوخ باغلبية 53 صوتا مقابل 43 صوتا حذف اربعة ملايين دولار مخصصة لدراسة هذا السلاح التجريبي الذي من شأنه اختراق الارض وتدمير اهداف العدو المدفونة تحت الارض. وادرج هذا المبلغ ضمن ميزانية ستمول انشطة وزارة الطاقة في السنة المالية التي تبدأ في اول اكتوبر تشرين الاول . ولا تحتوي نسخة معروضة على مجلس النواب الاموال المخصصة لدراسة هذا السلاح. وقال الجمهوري جون وارنر رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «اننا نتحدث عن دراسة.ما الضرر في القيام بدراسة.» وقال الديمقراطيون ان ذلك سيبعث برسالة خطيرة للدول الاخرى مفادها ان الولاياتالمتحدة في طريقها نحو تطوير طراز جديد من الاسلحة النووية ومن ثم تشجيعها على تطوير ترسانتها الخاصة. وقال السناتور الديمقراطي ادوارد كنيدي «اي سلطة اخلاقية نملكها كي نطلب من الاخرين التخلي عن اسلحتهم النووية في الوقت الذي نصمم فيه على تطوير جيل جديد من الاسلحة النووية.» وبالاضافة الى الاموال المخصصة لدراسة وزارة الطاقة طلبت الادارة الامريكية من الكونجرس 4,5 ملايين دولار لتمويل ابحاث وزارة الدفاع في القنبلة خارقة الحصون.