ينطلق اليوم الأحد في الرياض مؤتمر «قمة المشاريع الكبرى في السعودية» بمشاركة عشرات الشركات الدولية والمحلية المختصة في مشاريع البنية التحتية. ويستمر الملتقى الذي تنظمه (ميد إيفينتس) ثلاثة أيام بدءا من 16 سبتمبر الجاري، ويسلط الأضواء بشكل مكثف، على مشروعات البنية الأساسية في عديد من القطاعات في المملكة. ويهدف المؤتمر إلى إطلاع المشاركين على أكبر سوق للمشروعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقا لتوقعات (ميد ) فان عقودا تبلغ قيمتها أكثر من 80 مليار دولار في المملكة ستمنح خلال العام 2013. هذا الرقم يشكل زيادة قدرها 36% تقريبا مما كان عليه عام 2011، و10 % بالمقارنة مع المشاريع المرصودة خلال 2012. وتركز قمة المشاريع العملاقة السعودية على تطوير المشروعات الكبرى في المملكة التي تعتبر أكبر قطاع للإنشاءات في المنطقة. وسيتم التركيز على دراسة أهم القطاعات التي تدفع بالنشاط التنموي مثل ومشروعات البنية التحتية في قطاع النقل، مثل ( الطرق والسكة الحديد والطيران ). ومشروعات البنية الأساسية الاجتماعية مثل (التعليم والعناية الصحية ) ومشروعات بنية المنافع،مثل ( الطاقة والمياه،والنحلية والمشروعات القابلة للتجديد والعناية بالنفايات ). وتركز أنشطة المؤتمر خلال اليوم الأول على السكة الحديد في السعودية أما اليومان الآخران فالتركز سيكون على مداولات المؤتمر الذي يتطابق مع الأسبوع العالمي للبيت الأخضر الذي يوافق الفترة من 17 إلى 24من سبتمبر الجاري. ومن المقرر أن يخصص اليوم الأول من الملتقى للسكة الحديد، ويتم خلاله تقديم رؤية عميقة لهذا القطاع في المملكة والفرص المتاحة في هذا المجال للمقاولين الأجانب والمحليين بالإضافة إلى المستشارين والمتخصصين في خدمات السكة الحديد. ويؤكد فيصل الفضل مؤسس مجلس البيت الأخضر السعودي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أهمية الجهود العاليمة في تحول صناعة البناء ومشروعاتها الكبرى إلى مشاريع صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن أهمية الملتقى تكمن في تسليط الأضواء على الدور الأساسي للبناء في المحافظة على المصادر وتوفير المال وخلق فرص وظيفية وفى نفس الوقت توفر أماكن صحية للعيش والعمل.