قال عالم بارز باكستاني سابق إنه سرب أسرارا نووية إلى دول أخرى بناء على أوامر من رئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو طبقا لمقابلة نشرت امس السبت. وكان عبدالقدير خان الذي كان يدعى "أبو البرنامج النووي الباكستاني" قد قال في عام 2004 إنه تصرف بمفرده في عملية تبادل تكنولوجيا نووية مع إيران وليبيا وكوريا الشمالية. ويقول خان الان إن بوتو هي التي أمرته بتمرير المعلومات. وقال خان لمجموعة "جانج" الاعلامية إن "بنظير بوتو رئيسة الوزراء آنذاك استدعتني وحددت اسمي دولتين سيجرى مساعدتهما". ولم يحدد اسمي الدولتين. وأضاف خان انه التزم باتباع التعليمات "الواضحة". وقال خان إن تمرير المعلومات النووية لم يكن مهمة سهلة حيث ان هناك المئات الذين يراقبون المشروع وذلك في محاولة واضحة لتأكيد مزاعمه بأن مسئولين سياسيين وعسكريين كبارا كانوا يعلمون باتفاقيات نقل المعلومات. وكانت بوتو التي شغلت منصب رئيس الوزراء في الفترة من عامي 1993 إلى 1996 قد اغتيلت في هجوم بقنبلة في ديسمبر 2007. ورفض حزبها السياسي الذي يقود الائتلاف الحاكم الحالي في باكستان إصدار أي رد فعل فوري على الاتهامات. وقال وزير الاعلام قمر الزمان كايرا لصحيفة (دون نيوز) "“سوف أكون في وضع (يمكنني )من التعليق بعد التشاور مع قيادتي والاشخاص الذين عملوا معه ( خان)"". وينظر إلى خان على نطاق واسع على انه بطل قومي وشكل مؤخرا جماعته السياسية "حركة أنقذوا باكستان".