(إذا تعرفون أحد في الوزارة كلموه المدرسة بتطيح) كان هذا عنوان رسالة تحذيرية تتردد داخل مدرسة 345 في حي التعاون بالرياض، فالمبنى مستأجر، بالرغم من تخصيص ربع ميزانية 2010 لوزارة التربيه والتعليم. المدرسه آيله للسقوط.. وابنتي الصغيره التحقت بها في عام 2008 وهي الآن في الصف الخامس.. ومعها أكثر من 200 طالبة، وفي كل يوم تقوم مديرة المدرسة بجولتها الصباحية على الطالبات فلعلها سمعت وشاهدت ما نسمعه يوميا عن الجدران المشروخه والأسلاك الكهربائية المكشوفة التي تتعرض باستمرار لماس كهربائي من حين إلى آخر.. بصحبة تيار الكهرباء المتقطع باستمرار. أما عند هطول الأمطار فيكفي ما نسمعه - أيضا - بأن الطالبات لايكدن يجدن مكانا لا يتسرب منه الماء، فالمدرسه صغيرة جدا وعدد الطالبات في ازدياد والمبنى ما يزال يثبت للعيان بأنه آيل للسقوط، وفلذات الأكباد هم الضحية! ولا أدري إلى من أوجه خطابي هذا لكن ارجو ممن يخاف الله في بناتنا أن يعجل بالحل.. فنحن نستطيع ان نلحق أبناءنا بمدارس خاصة.. لكني لا أريد أن ينجح ابني احيانا بجهد مالي بل بمجهوده ولربما لا يكون لدي مشكلة في ذلك بعد أن يصل أبنائي للمرحلة الثانوية وقد أدركوا معي هذا الفارق.. لكن التأسيس مهم ارجو من الله ثم منكم اغاثة تلك الفتيات الجميلات الصغيرات فلربما اتلقى اتصالا في أي يوم من مستشفى او قسم شرطة يفيدني بسقوط هذه المدرسة فلله اشكو ثم لمن في قلبه ذرة خوف من الله وعلى هذه الاجيال الواعده الصغيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .