كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 18 نقطة، ليعزز المؤشر العام بذلك مكاسبه أمس الأول ويعود فوق مستوى 7100 نقطة. وجاءت مكاسب السوق بعد التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت وعلى أغلب وأبرز أسواق الأسهم الأوربية التي كانت عاملة وقت إعداد هذا التقرير، وذلك بعد إقرار المحكمة الدستورية الألمانية مشروعية صندوق الإنقاذ الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى تنامي ثقة المتعاملين في الأسواق العالمية، سواء كان ذلك على مستوى الأسهم أو الذهب أو النفط. وجرت السوق معها في ارتفاعها 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات، ولكن تراجعت أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي انكمش لأقل من ستة مليارات ريال. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 7104.50 نقطة، مرتفعا 17.70، بنسبة 0.25 في المئة، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات، فارتفع الأول بنسبة 0.85 في المئة، وأضاف الثاني نسبة 0.68 في المئة. ورغم مكاسب السوق، تراجع أداء أربعة من أبرز مؤشرات للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة من 207.44 مليون سهم أمس الأول إلى 192.52 مليون، انكمشت قيمتها إلى 5.87 مليارات ريال من 6.29 مليارات، نفذت عبر 132.18 ألف صفقة نزولا من 141.77 ألفاً، ونقص معدل الأسهم المرتفعة إلى 114.75 في المئة من 136.21 في المئة في الجلسة السابقة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 154 من الشركات ال156 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 70، انخفضت 61، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة، وبهذا زاد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وتصدر الأسهم المرتفعة كل من أليانز، أنعام والإنماء طوكيو، فارتفع الأول بنسبة 7.20 في المئة، وأغلق على 134 ريالاً، لحقه الثاني بنسبة 5.33 في المئة وصولا إلى 89 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم طوكيو نسبة 3.57 في المئة.