تفاعلت سوق الأسهم السعودية أمس إيجابا مع الأسواق العالمية، وكسب المؤشر العام 60 نقطة، بنسبة 0.95 في المائة، ليقف عند 6343، خلال تداولات سيطر فيها المشترون. وكان حضور الأسهم القيادية واضحا، جيث ارتفعت كل من: سابك، الاتصالات، الراجحي، وسامبا. ونتيجة لارتفاع السوق، زاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 163.63 في المائة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال 15، برز من بينها قطاعا الاستثمار الصناعي والبتروكيماويات. ويبدو أن السوق سوف تستمر على هذا النمط من الأداء المتذبذب في ظل أسعار خامات برنت الفورية، والمؤشرات الرئيسية لأسواق الأسهم العالمية التي تتغير بشكل شبه يومي. ويركز المتعاملون محليا على أسهم قطاع التأمين، بعد تمرير شائعة مفادها أن التأمين على العمالة المنزلية ربما يكون شرطا للحصول على الإقامة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع 59.81 نقطة، بنسبة 0.95 في المائة، وأقفل على 6343.12، في عمليات اتسمت بسيطرة المشترين، وهذا واضح من التحسن الكبير الذي طرأ على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة من جهة، ومن جهة أخرى حجم السيولة الداخلة إلى السوق، والتي فاقت تلك الخارجة منه. وقاد أداء السوق 10 من قطاعات ال 15، برز من بينها قطاعا الاستثمار الصناعي والبتروكيماويات، فارتفع الأول بنسبة 1.94 في المائة في حين كسب الثاني نسبة 1.83 في المائة. ورغم ارتفاع السوق، تراجعت، بشكل طفيف، ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 209.89 ملايين سهم من 227 مليوناً اليوم الأول، انكمش على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 5.27 مليارات ريال من 5.66 مليارات، ونفذت عبر 122.12 ألف صفقة مقابل 140 ألفاً، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 163.63 في المائة من 18.69 في المائة أمس الأول، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للتجميع، لتعويض كميات مباعة، أولتغطية مراكز مكشوفة، فقد شملت التداولات أسهم 133 من الشركات المدرجة في السوق السعودية، البالغ عددها 134، ارتفع منها 72، انخفض 44، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: التعاونية، معادن، والأسماك، فارتفع الأول بنسبة 5.63 في المائة وأغلق على 75 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 4.47 في المائة، ووقف عند 18.65 ريالاً، وتبعهما الثالث الذي أضاف نسبة 4.27 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء ومعادن، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية 32.69 مليون سهم، وأغلق دون تغيير على 13.50 ريالاً، تلاه الثاني بنحو 24.40 مليون سهم.