شهدت فعاليات اليوم الخامس لملتقي شباب الرياض ندوة علمية بقاعة الفعاليات للدكتور عمرو جمال دعا فيها الحضور لاستثمار أوقاتهم في الرياضة موضحا بأن أحسن أنواع الرياضة هي التي تحب ممارستها مشددا على ضرورة المعادلة بين الرياضة والغذاء مبيناً أن قوة العضلات تعني قوة المقدرة على حرق الدهون وأن صعود الدرج لا يعني كما يظن البعض الإصابة بالاحتكاك أو خشونة المفاصل. وحث الدكتور جمال الحضور على الإكثار من الألياف في غذائهم لأنها تقوم بتنظيف المعدة والجسم عامة ودعا إلى "الأكل بوعي" أي بإشراك جميع حواسك الخمس في عملية الأكل هذا وقد أعقبت المحاضرة عشرات الأسئلة من قبل الحضور أجاب المحاضر عنها مضيفا مزيدا من الوضوح على موضوع المحاضرة. تلى الندوة مسرحية (معقولة) حوت كثيرا من المشاهد الكوميدية اضفت على المكان جواً من المرح والتدافع التنافسي المبدع. وفي ركن الأشبال تطرح فعاليات لليوم الواحد تحتوي على عدة فقرات كلها تصب في صالح الشبل والارتقاء بقدراته وفكره. وأما عملية الإقبال على خوض المسابقات والبرامج المطروحة كبير وبدرجة ملفتة للنظر خاصة المشاركة في المنافسات الخاصة بالحاسوب وما يتعلق به. وللاشارة نجح المشرفون في اختيار بعض الفقرات مثل "تغريدات" حيث تعرض بعض التغريدات التي أطلقها الأشبال وتتركز غالبا في الجوانب الدينية الدعوية والتربوية ليختاروا أحسنها حيث نوه المسؤولون بحالة الانضباط التي تسود أجواء الخيمة أثناء الفعاليات. لقطة من المسرحية من جهة أخرى شهدت خيمة الدورات التدريبية بملتقى شباب الرياض محاضرة بعنوان "تنمية المهارات المالية" تحدث فيها الأستاذ عبدالعزيز عبدالحمن المبارك مستعرضا متطلبات هذه التنمية ومؤكدا أن الشراكة من أهم الأسباب المؤدية إلى فشل المشاريع فالشراكة كما ذكر المحاضر لها معايير يجب تنفيذها والتقيد بها. وأما القسم النسائي الذي بلغ عدد الحاضرات له أكثر من (2463) زائرة فقد بدأ النشاط من الساعة الخامسة بتعريف الزائرات بنشاط اليوم حيث قدمت الاستاذة حورية القاضي محاضرة بعنوان (أهمية حجاب المرأة وشروطه الشرعية) وقد تفاعل الجمهور من النساء مع المحاضرة ما أثرى الموضوع وزاد التفاعل، بعد ذلك تم الربط المرئي بفعاليات قسم الرجال. وللجاليات مشاركة فاعلة حيث قدم درس للجالية النيبالية ختم بإسلام امرأتين من الجنسية النيبالية وقدم موضوع بعنوان ما معنى لا إله إلا الله للجالية الاثيوبية واعلنت اثنتان اسلامهما سائلين الله الثبات للجميع. وأما الجانب الصحي فكان هناك وقفات مع الاستشارية حصة الجبر المتخصصة في مجال النساء والولادة اكدت فيها على اهمية العناية بمرحلة البلوغ لدى الفتاة لأنها مرحلة تأسيس الصحة لفتاة ناضجة ناجحة في حياتها بحول الله. وفي ركن الطفل الذي بدأ نشاطه من الساعة (6) حتى (10) مساءً تلون بالمسابقات والحوارات والأنشطة الحركية، وقدم لهم برنامج بعنوان (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) بلغ عدد الاطفال المشاركين أكثر من (152) طفل وطفلة.