نفت الأستاذة تركية محياء العنزي معيدة بكلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي «التويتر» حول إشاعة خطاب استقالتها من الجامعة. وقالت ل «الرياض» ساءني ما حدث على موقع التوتير وتناقل الإشاعة بشكل سريع جدا وعدم التأكد من مصدرها ومصداقيتها، ونفت علاقتها بالخطاب ومحتوياته وانها مازالت تمارس عملها بكلية الصيدلة. وقالت عندما علمت في بداية الأمر بهذا الموضوع ظننت بأنها شائعة انتشرت عن طريق الرسائل في الهواتف النقالة وسرعان ما تزول كأي شائعة، لكن عندما تفاقمت ووصلت الى التويتر وتغريدات العديد حول هذا الموضوع والتعليقات التي صدرت حوله وماحدث حوله من جدل كبير قمت بتكذيبه وإيضاح ملابسات الخبر عبر التويتر وايضاح الحقائق. وقالت توجهت الى عميدة الكلية د. ليلى المطبقاني وبينت لها حقيقة الأمر ورافقتني الى معالي مديرة الجامعة د. هدى العميل التي اوضحت لها عدم صحة ما نشر عنها وعن الخطاب وما يتضمنه وتفهمت الامر بكل اريحية. كما انها عتبت على العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع ومتابعيهم بأعداد كبيرة الذين قاموا بإعادة نشرة التغريدة وتصديقهم لها وعدم تأكدهم من صحتها او من مصدرها الامر الذي ادى الى نشرها بشكل كبير جدا مما اثار الجدل في المجتمع التي لا اساس لها. وقدمت شكرها لمعالي مديرة الجامعة ولعميدة الكلية ولجميع زميلاتها بالجامعة على الموقف الحاسم وتصديهم لتلك الشائعة ونوهت انها لاتزال في جامعة الأميرة نوره ذات المستقبل المشرق بإذن الله، وانهم سيسعون للنهوض بالجامعة. ومن جهة اخرى اكدت عميدة الكلية د. ليلى المطبقاني على عدم صدور ذلك الخطاب من الأستاذة العنزي واثنت المطبقاني على الاخلاق العالية التي تتمتع بها والتعاون المميز بين زميلاتها وان هذا الخطاب لا يصدر من معيدة هدفها الوحيد خدمة الجامعة والرقي بها.