فند مصدر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، شائعة الاختلاط في كلياتها الصحية، مرجعا في رده على ما تناقله مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، حول دخول بعض منسوبي هيئات التدريس من الرجال على الطالبات في الجامعة، إلى محاولة تلك الأطراف جس نبض إدارة الجامعة ومعرفة ردها، رغم أن الدراسة لم تبدأ في الكليات حتى الآن، بما فيها الكليات الصحية من الطب وطب الأسنان.وبرر المصدر في تصريح نشرته جريدة "الوطن" كثرة الحملات التي تستهدف الإساءة للجامعة، إلى كبر حجمها وعدد الطالبات فيها، إلى جانب قلق البعض وحرصهم على المستوى الجامعي، مشيراً إلى أن نوايا الجامعة والقائمين عليها طيبة، وأنها تعمل لوجه الله تعالى ولا يصح إلا الصحيح على حد تعبيره. وحول تصريح عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ليلى بنت أحمد المطبقاني، أكد المصدر أنها لم تصرح قط، ولم تذكر ما كتب على لسانها بشأن موضوع دخول الأساتذة الرجال على الطالبات بالجامعة. في المقابل، استغربت إحدى الطالبات - رفضت الكشف عن اسمها - محاولات الهجوم على الجامعة، رغم أن جميع الجامعات في السعودية يدرس فيها طاقم رجالي. وتساءلت عن سبب الاعتراض على جامعة الأميرة نورة على أمر يحدث في جميع الجامعات؟. وأشارت إلى أن إدارة الجامعة أبلغت الطالبات مسبقا بلبس الزي المحتشم، مما ينفي شائعة أن الطالبات تفاجأن بدخول الأساتذة الرجال على الطالبات. وتابعت "الجامعة اعتادت شن الحملات التشهيرية عليها، وذلك لأنها جامعة نسائية وجديدة". يذكر أن جامعة الأميرة نورة واجهت خلال الفترة الماضية حملة تعد الأشرس التي تشن ضدها عبر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الإلكترونية، مفادها أن الجامعة أقحمت طاقم تدريس رجالي على الطالبات، واتهامها بانتحار إحدى الطالبات فيها برمي نفسها من أحد المباني الدراسية، إضافة إلى انهيار مبان على الطالبات أودى بحياة بعضهن، وشائعات أخرى عديدة.