دشنت الحكومة الجديدة في مصر حملة في أنحاء العاصمة القاهرة لتحديد أماكن جديدة للباعة الجائلين في مسعى لتخفيف الاختناقات المرورية التي تعاني منها المدينة. وعلى الرغم من ذلك غض الباعة الجائلون بالقاهرة الطرف عن ضغوط الحكومة وبدأوا يعيدون وضع أكشاكهم في الشوارع. ويُحدث التزايد المتواصل في عدد الباعة الجائلين بالقاهرة حالة اختناق مروري مزمنة ومزيدا من الازدحام لحركة السيارات والمشاة الأمر الذي جعل قضية الزحام المروري أو زحام السير واحدة من المشكلات التي يتصدر حلها جدول أعمال الرئيس المصري الجديد محمد مرسي. وفي مسعى لاستعادة النظام في شوارع القاهرة بعثت وزارة الداخلية ضباطا وأفرادا منها للتفاوض مع الباعة الجائلين ومطالبتهم بنقل أماكن تواجدهم لمناطق أقل ازدحاما. لكن الكثير من هؤلاء الباعة رفضوا ذلك وبقوا في أماكنهم قائلين انهم بالفعل كونوا زبائن لهم في تلك الاماكن وان الانتقال منها سيضر بتجارتهم.