جدد الشباب تسجيل ارقامه القياسية في مرمى الخصوم، وجاء الدور هذه المرة على الوحدة في مكة الذي استقبلت شباكه خماسية كانت نتيجة للسيطرة الشبابية طوال اللقاء الذي جاء في الجولة الرابعة من دوري «زين» على الرغم من تقدم الوحدة 1-صفر ولكن «الليث» خرج منتصرا 5-2 ليستمر في الصدارة. وفي جدة فرض هجر التعادل صفر-صفر على مستضيفه الاهلي وقدم مستوى كبيرا اعاد للاذهان مستواه على الملعب ذاته العام الماضي في دوري «زين»، ولم يسمح لخصمه المدعم بالعديد من النجوم المحليين والاجانب بالاقتراب من ملعبه، وتمكن بكفاءة عالية من ادارة الامور لصالحه حتى صافرة النهاية على الرغم من المحاولات الاهلاوية. وتعثر الرائد في الاحساء على يد مستضيفه الفتح بنتيجة 2-1. الوحدة يتقدم والشباب يرد بقوة تمسك الشباب بصدارة دوري «زين» السعودي للمحترفين بعد أن قلب الطاولة على مضيفه الوحدة عندما حول خسارته بهدف إلى فوز 5-2 مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع عن طريق جيباروف (88،50)، وحسن معاذ (67)، وفرناندو (76)، وناصر الشمراني (81)، بينما سجل للوحدة محمد بشير البشة (18)، ومهند عسيري من ركلة جزاء (85). بهذا الفوز رفع الشباب رصيده إلى عشر نقاط منفرداً بالصدارة، بينما تجمد رصيد الوحدة عند نقطة يتيمة. وجاءت المباراة كانت قوية إذ هدد مرمى الوحدة باكراً، ومن هجمة مرتدة مرر لاعب وسط الوحدة سلمان المؤشر كرة رائعة للمهاجم السوداني محمد بشير البشة وضعته في مواجهة الحارس وليد عبدالله وضعها البشة في الشباك الشبابية كهدف وحداوي أول (18)، وكثف الشباب هجماته طمعاً في تعديل النتيجة ولم يمهل الشبابيون الوحداويين كثيراً إذ نجحوا في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني بعد أن تلقى الأوزبكي جيباروف كرة أرضية عرضية من الأرجنتيني تيجالي وضعها في الشباك الوحداوية (50)، ومن تسديدة قوية لا تصد ولا ترد أضاف لاعب الشباب البديل حسن معاذ الهدف الثاني لفريقه (67)، ووسع لاعب وسط الشباب فرناندو الفارق بتسجيله ثالث أهداف الشباب (77)، بعدها بأربع دقائق أضاف ناصر الشمراني رابع أهداف الشباب بعد أن سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك الوحداوية (81)، وقلص مهاجم الوحدة مهند عسيري النتيجة بتسجيله الهدف الثاني للوحدة من ركلة جزاء (85)، وأختتم الأوزبكي جيباروف مسلسل الأهداف الشبابية بتسجيله الهدف الخامس من كرة ثابته نفذها بإتقان في الشباك الوحداوية (88)، وفي الوقت بدل الضائع تألق حارس الشباب وليد عبدالله في التصدي لرأسية مهاجم الوحدة مهند عسيري (90+2). هجر يتعملق على الأهلي وسط حضور جماهيري لأكثر من عشرة آلاف متفرج دخل الأهلي مباراته أمام هجر في استاد الأمير عبدالله الفيصل قابله ضغط هجراوي كبير في الخمس الدقائق الأولى وسط تراجع صاخب الارض وحاول الأهلي دخول أجواء المباراة ولكن فرض هجر شخصيته على مضيفه، وحرز هجر هدفاً عند الدقيقة (9) ولكن حكم اللقاء الغاه بعد رفع المساعد الأول رايته مشيراً لتسلل سعد اليامي. وانفراد سعد اليامي ولكن الحارس ياسر المسيليم انقذ الأهلي في اللحظة الأخيرة (17) ثم عرضية من محمد مسعد الى المهاجم فيكتور الذي ضيع فرصة خطيرة على يسار مرمى هجر (25). واستمر اللعب بدون خطورة وفرص حقيقة تذكر لينتهي الشوط الأول، في الشوط الثاني ضغط الأهلي دون أي فرص حقيقة وشهدت دفاعات هجر تكتل وسط توهان لصانع الألعاب الأرجنتيني موراليس، وأجرى المدرب البرازيلي لهجر تغيير بنزول الغيني جودين أترام عند الدقيقة (60) لقيادة خط الهجوم، وتخطى فيكتور سيموس المدافع الفلسطيني عبداللطيف البهداري ولعب الكرة عالية فوق مرمى هجر عند الدقيقة (78) وسط صافرات استهجان الجماهير وذهول الجهازين الفني والإداري. وسقط عبدالرحيم الجيزاوي مصاباً وسط اشتباكات بين لاعبي الفريقين (80). واشهر حكم اللقاء صالح الهذلول بطاقة صفراء لكل من فيكتور سيموس وكامل المر من الأهلي ومصطفى ملائكة من هجر (82) قبل ان تنتهي المباراة بالتعادل صفر-صفر. وتستمر سطوة الأهلي على المباراة بلا أي هدف ليطلق حكم اللقاء صالح الهذلول صافرته معلناً عن تعادل الفريقين بنتيجة سلبية. الفتح يواصل التألق قاد حارس الفتح عبدالله العويشير فريقه لمركز وصافة الدوري متخلفا عن الشباب المتصدر بفارق الاهداف بعد أن ساهم بتألقه واتقاذه للعديد من الاهداف والفرص المحققة والخروج فائزا على ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف وبدأت المباراة سريعة وقوية من جانب الفريق الفتحاوي الذي سيطر على البداية بفضل تناسق وترابط خطوطه، بيد ان الرائد واصل حضوره وخطورته، ففي الدقيقة (21) سدد لاعب الرائد البرازيلي كاسيوا ريساردو هائلة من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم وعاد لاعبو الفتح للسيطرة على وسط الميدان ومجاراة الرائد من خلال تنويع الهجمات على مرمى الخصم بقيادة البرازيلي التون وربيع سفياني ومبارك الاسمري والاردني شادي بوهشهش وحمدان الحمدان ومن خلال إحدى الكرات في الدقيقة (34) نجح الفتح من استثمار الاخطاء الدفاعية بعد ان فشل الدفاع في ابعاد الكرة اكثر من مرة لتعود للاسمري الذي سدد قوية اكملها ربيع سفياني في الشباك الرائدية، واستمرت المحاولات الرائدية بحثا عن هدف التعديل لكن نجح الفتح في احتواء الخطورة الرائدية . ومع بداية الشوط الثاني زج مدرب الرائد التونسي عمار السويح بورقة المهاجم ريان بلال بدلا عن وليد الجيزاني، واستمرت السيطرة الرائدية ففي الدقيقة (63) فمرر ريان كرة بينية للمهاجم ديبا داخل منطقة الخطورة وهو في مواجهة المرمى فسدد بعشوائية مهدرا فرصة لا تضيع وفي الدقيقة (67) ومن جملة فنية بين البرازيلي التون وحسين المقهوي الذي لعب عرضية فشل حارس الرائد احمد الكسار التعامل معها ليصطادها المهاجم الكنغولي دوريس سالمو الذي غمزها في المرمى كهدف ثاني، وفي الدقيقة (79) قلص الكنغولي ديبا الفارق عندما نجح في التسجيل من تسديدة قوية بعدها ضغط الرائد بقوة وسارت المباراة بين هجوم رائدي ودفاع فتحاوي نجح في ابطال جميع المحاولات الرائدية ليرتفع الفتح رصيده الى عشر نقاط فيما بقي رصيد الرائد الى اربع نقاط .