اصبحت جدة هي محطة الحسم لتتويج بطل الدوري بين الشباب والاهلي بعد فوز الأول على الانصار في الرياض 3-صفر وتفوق الثاني على الرائد في بريدة 5-1، وبذلك رفع الشباب رصيده إلى 63 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الأهلي، في الوقت الذي فاز الهلال نجران على ارض الأخير 2-صفر، وتعادل الاتحاد والنصر 1-1 في جدة، وبقي أمل التعاون معلقا بنقاط منافسه الرائد بعد تعادله في الأحساء مع الفتح صفر-صفر، وتعادل القادسية مع هجر في الخبر 1-1، وفاز الفيصلي على الاتفاق في الدمام 2-1. وبذلك تكون الجولة 26 والأخيرة هي جولة التتويج والبقاء والهبوط. بداية شبابية قوية وضحت رغبة الشبابيين الكبيرة في تسجيل هدف مبكر يخفف الضغط النفسي على اللاعبين، وواصل الشباب ضغطه على مرمى الأنصار، وأثمر الضغط الشبابي المتواصل في تسجيل الهدف الأول للشباب عن طريق المهاجم ناصر الشمراني الذي تلقى كرة عرضية من زميله البرازيلي ويندل حولها برأسه في الشباك كهدف شبابي أول (20)، ومن كرة متبادلة بين أحمد عطيف وويندل وناصر الشمراني نجح الأخير في تسجيل الهدف الثاني للشباب بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت على يمين الحارس عبده بسيسي (27)، وفي الوقت بدل الضائع وسع ناصر الشمراني الفارق بتسجيله الهدف الثالث للشباب (46). ومع بداية الشوط الثاني واصل الشباب هجومه المكثف وفرض سيطرته على مجريات المباراة، وأجرى مساعد المدرب البلجيكي فييرا عدداً من التغييرات رغبة منه في إراحة اللاعبين وخوفاً عليهم من الحصول على البطاقات الصفراء والإيقاف عن المباراة المقبلة مع الأهلي وساهمت هذه التغييرات في انحصار اللعب في وسط الملعب. الأهلي حقق الأهم الشوط الأول انطلق بسرعة عالية من الاهلي الذي يبحث عن تحقيق اللقب وحسم الأمور وفي الدقيقة (4) نهض تيسير الجاسم كرة من ركلة زاوية وجدت محسن العيسى الذي أودعها شباك الرائد هدف تقدم، حاول الرائد ولكن باءت محاولاته بالفشل، وبحث الاهلي عن الاطمئنان قبل ختام هذا الشوط ، وتحقق له ما أراد(43) إذ وجد المتمركز تيسير الجاسم عرضية من المبدع كماتشو لم يتوان في ترجمتها داخل الشباك كهدف ثانٍ. وفي الشوط الثاني استمر الرتم الذي كان عليه الأهلي الذي أحرز هدفه الثالث في الدقيقة (49) بعد هجمة مرتدة انطلق بها فيكتور سيموس وعرضها للمهندس تيسير الجاسم الذي عالجها داخل الشباك، وفي (66) استغل المهاجم الكنغولي ديبا الونغا هفوة دفاعية من كامل الموسى تعامل معها بروعة ووضعها على يمين المسيليم هدفا اولا لفريقه، وفي الدقيقة (80) تلقى فيكتور كرة عرضية من منصور الحربي داخل المنطقة الرائدية أودعها الشباك هدفا رابعا لفريقه، وفي الدقيقة (90) أبى فيكتور سيموس إلا أن يضيف الهدف الخامس من عرضية تلقاها من باخشوين، وبذلك بقت نقاط الرائد 25 نقطة في المركز التاسع. سيطرة زرقاء بادر لاعبو الهلال بالهجوم المبكر وأحكموا سيطرتهم على الملعب فيما أغلق نجران منافذ الملعب نحو مرماه للبحث عن الخروج بالتعادل في الشوط الأول ومن ثم العمل بالشوط الثاني وتفنن هجوم الهلال بإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، وأخذ الهلال في تنويع الكرات للبحث عن التسجيل وعلى الرغم من مواجهة العربي لمرمى نجران كثيرا أبطل ناصر الصيعري كراته ليأتي الحل مع الدقيقة(40) عن طريق محمد الشلهوب الذي انسل وسط دفاعات نجران وأودع الكرة في الزاوية البعيدة لحارس نجران، وعزز عادل الهرماش عزز تقدم فريقه بالهدف الثاني عندما تلقى كرة الشلهوب ووضعها في مرمى نجران في الدقيقة (55) وواصل هجوم الهلال وصوله للمرمى إلا أن كراته تنتهي سلبية ليرد عليه مدرب نجران بإغلاق منطقة المنتصف بأكثر من تغيير، وانحصر اللعب في أغلبه بوسط الميدان حتى نهاية المباراة وبذلك يرتفع رصيد الهلال الى 59 نقطة ونجران 27 نقطة في المركز الثامن. هجوم نصراوي بدأت المباراة بهجوم من النصر وكان عن طريق لاعب وسط النصر خالد عزيز الذي سدد كرة قوية ولكن الى يد حارس الاتحاد مبروك زايد (6)، وأضاع خالد الزيلعي هدفا مؤكدا للنصر عندما مرر محمد السهلاوي كرة رائعة بين المدافعين للمتمركز خالد الزيلعي الذي سددها سهلة الى يد الحارس مبروك زايد(14)، بعد مرور الربع ساعة الأولى تحسن اداء الاتحاد وبدأ لاعبوه بالهجوم على مرمى النصر، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة أضاع مهاجم الاتحاد الكونغولي اندوما هدفا محققا عندما أنسل من بين المدافعين وواجه المرمى النصراوي ليسدد الكرة سهلة في يد الحارس عبدالله العنزي(44). ومع بداية الحصة الثانية ضغط الاتحاد على مرمى الخصم بحثا عن إحراز هدف التقدم، ونجح الكونغولي اندوما في احراز هدف للاتحاد عندما استثمر تمريرة زميله المغربي محمد فوزي ليودع الكرة بقدمه وسط المرمى(51)، وعادل للنصر البرازيلي ريتشي عن طريق ركلة جزاء تسبب بها عمر هوساوي(79)، وطرد حكم اللقاء بالبطاقة الحمراء مدافع الاتحاد رضا تكر بعد مخاشنته لمهاجم النصر سعود حمود (85)، وأنحصر الاداء في الدقائق الأخيرة في وسط الميدان دون أي خطورة تذكر. الجولة الأخيرة تشهد أفراح البطل وإعلان مرافق الأنصار وهبوط القادسية أو التعاون مواجهة الأحساء سلبية بدأت المباراة بنهج وأسلوب متشابه من الفتح والتعاون 4/5/1 والتحفظ الدفاعي كان متسيدا الموقف خوفا من ولوج هدف مبكر وكانت الأفضلية للفتح في البداية عن طريق حمدان الحمدان الذي اصطدمت كرته في العارضة واعتمد الفتح على تحركات حسين المقهوي وحمدان الحمدان والبرازيلي التون جوزيه وعبدالله الدوسري وفايز العلياني وفي المقدمة الكنغولي دوريس سالمو، في المقابل اعتمد التعاون على تحركات علي التركي وذياب مجرشي وحسين النجعي وفيفان وياسين البخيت وفي الهجوم ميخين ميميلي وكانت ابرز هجمات التعاون في الدقيقة 42 تسديدة من علي التركي زاحفة أخرجها الحارس محمد شريفي لركنية بصعوبة , في الشوط الثاني كانت البداية للتعاون في الدقيقة 46 كرة عكسية من فيفان مابيدي لم يستطع علي التركي من اللحاق بها لتضيع أثمن الفرص، وفي الدقيقة 74 سنحت الفرصة للبرازيلي التون الذي استعجل التسديد بعد ان كان ربيع سفياني في وضع مناسب لاستقبال الكرة لكن التسرع أضاع الفرصة, بهذه النتيجة يرتفع رصيد الفتح الى 37 نقطة في المركز الخامس فيما ارتفع رصيد التعاون الى 19 نقطة في المركز الثاني عشر. بقاء القادسية انتظار نجح البديل جهاد الزويد في تحويل تأخر هجر بهدف إلى إدراك التعادل (81) بعد محاولات مستمرة طوال الشوط الثاني الذي استحوذ عليه هجر بشكل تام، فيما سيطر القادسية على أحداث الشوط الأول وتقدم فيه بهدف، ليتقاسم الفريقان المستوى والنتيجة، وبدأ القادسية مهاجما بحثا عن هدف باكر يبعث الاطمئنان، وكاد يخطف ياسر الشهراني (3) هدفا عندما انفرد بالمرمى غير أن رعونة ياسر أطاحت بالكرة إلى جوار القائم. وشهدت (23) فرحة قدساوية بتسجيل هدف السبق من ركلة جزاء سددها المهاجم اوتشينا اجبا بنجاح داخل الشباك الهجراوية. ومع بداية الشوط الثاني هاجم هجر بضراوة بحثا عن إدراك التعادل، غير أن فعالية الهجوم لم تكن بالمستوى المطلوب، ووسط هذه المحاولات الهجراوية نجح البديل جهاد الزويد في إدراك التعادل عندما تابع رأسية خالد الرجيب المرتدة من العارضة وأودعها داخل الشباك القدساوية هدف تعادل (81). وبهذه النتيجة يرفع هجر رصيده إلى النقطة 24 يؤكد بها بقاءه في دوري «زين» فيما بقي القادسية على مركزه قبل الأخير ب 18 نقطة. الفيصلي يجدد آماله ب»الأبطال» جدد النادي الفيصلي بحرمة آماله في التأهل لكأس الابطال بعد فوزة على مستضيفه الاتفاق من الدمام 2-1 بعد شوط أول كان فية الإتفاق الأفضل والأكثر خطورة فيما كان الفيصلي الأكثر تركيزا وانضباطية داخل الملعب وهدد الاتفاق مرمى الفيصلي باكرا، ليصحوا الفيصلي في الدقيقة السابعة عندما مرر داريوا كرة مرتدة لبدر الخراشي الذي روضها وركلها تألق محمد خوجة في الأمساك بها، وفي الدقيقة 17 يسجل بدر الخراشي هدف السبق لفريقة عندما غمز برأسة عرضية زميله وائل عيان الذي لعبها من فاول داخل الشباك محمد لينتهي هذا الشوط بتقدم الفيصلي 1-صفر وفي الشوط الثاني تحسن آداء الفيصلي وكان الأفضل انضباطا وتكتيكا داخل الملعب وغلبت الفردية على أداء الاتفاق وفي الدقيقة 67 تحول بدر الخراشي لصانع لعب عندما مرر كرة جميلة لزميلة بينكو الذي سددها على يسار خوجة هدفا ثانيا للفيصلي وشعر الاتفاق بخطورة الموقف وبدأ بالضغط على الفيصلي استطاع ابراهيم المغنم في الدقيقة 79 من تقليص النتيجة بتسجيل هدف فريقه الاول مستغلا عرضية زامل السليم الرأسية وبذلك يرفع رصيده الى 27نقطة ويبقى الاتفاق على نقاطه ال43.