لم تقطع بهجة العيد وأفراحه تواصل "قرّاء الرياض الألكتروني" وتفاعلهم ما يطرح من قضايا وتحقيقات وتقارير ومقالات تلامس همومهم فقد شهد الموقع تفاعلاً لافتاً مع ما كتبه الزميل راشد الفوازن بعنوان "السستم عطلان" والذي تناول حالات العطل التي تشهدها فترة العيد على المنافذ والحدود البرية حيث اشار الى أنّ آخر عطل وصل الآن "منفذ البطحاء" مع الحدود الإماراتية، وقال انه موسم عيد، وشهر أغسطس اللاهب، لا فنادق، لا استراحات، ولا أي مقوم من مقومات السياحة متوفر هناك، مشيراً الى انه وصله كثير من الشكاوى من خلال قنوات التواصل، وفتح بابا كبيرا للكثير من المنتظرين والمحتجزين هناك، وقال الفوزان: الضحية مسافر على الحدود الإماراتية، ويتكرر أيضا بالحدود البحرينية، وحدث كثيرا، ويتكرر بمطار الملك خالد ونشاهده مشاهدة العين، خاصة الأجنبي الذي يحتاج أخذ "بصمته" ولا أعرف سراً، لماذا لا تؤخذ البصمة من "السفارة" هناك وهي التي أصدرت التأشيرة، توفيرا للوقت واحتراما للمسافرين، فلماذا لا يتم؟ مواطنون: المنافذ واجهة البلاد ولا بد أن ترتقي بخدماتها لواقعنا الاقتصادي المشرّف في البداية علّق عبدالرحمن قائلاً: ان اخذ قرارات صارمة الحل بالمسؤولين المتخاذلين فورا الحل في العيد أفضل فيما يعتقد أبو عمر الصالح انه إما أن تكون التقنية أعلى من الكادر الفني - بجميع فئاته - أو لأن المشكلة تتكرر في أغلب المناسبات والدول الأخرى التي عدد من المسافرين منها وإليها لا تشكو من هذه المشكلة المتكررة كما تفضل الكاتب. فيما علق ساخراً من اسمى نفسه حذافة فيقول: السستم الآلي عطلان!! فيما يمتدح القارئ محمد الغنمي المقال قائلاً: دائما استاذ راشد تتطرق بصدق وشفافية للأمور التي يعاني منها الناس وتحتاج الى إصلاح ويرى انه يجب ان ترتقي خدمات البلاد الى ما يليق بها من مكانة توازي واقعها الاقتصادي الكبير فنحن نريد من المسؤول ان يهتم ويطور ويتابع ويحاسب من يقصر في جهته حتى تسير الأمور للأفضل. ويرى الزائر خالد انه لا يوجد اهتمام في منافذ المملكة البرية وخاصة سائقي الشاحنات كما يرى انه على المسؤولين ان يعيشوا المشكلة. ويصف القارئ علي عبارة "السستم عطلان" بأنها اصبحت مثل مسمار جحا في البنوك والمطار والجوازات واي شيء يتعلق بالكمبيوتر ويلفت الزائر زمن العجائب الى اهمية المحاسبة فيقول: اذا غاب الرقيب.. لعب الموظف وانتظار خمس ساعات والافراد واقفين يدخنون ولا همهم شي. والقهر اذا ما في زحمة مرة عدد الكباين كبير واللي تشتغل وحده ويختم متسائلاً بقوله: البنية التحتية للسستم رغم التجديد من اللي يمددها ؟ومن اللي يبني ؟؟ عمال ليس لديهم اقل مقومات السلامة ولا المعرفة واسلاك ممددة بطرق عشوائية وهذا الشيء نشاهده بالعين واللي يقهر ليش المكالمات الهاتفية ما تجي الا وقت المسافرين يكونوا عند الشباك. ويتفق معه قارئ آخر حيث يقول: السستم عطلان مادمت داخل الوطن السعودية حتى سائقي الشاحنات من يطبون على طريقنا وتبدأ السرعة الجنونية والتجاوز! وكان سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز قد دعا في اوقات متكررة المسؤولين على المنافذ الجوية والبرية إلى مضاعفة الجهد والعمل في المنافذ الحدودية في المنطقة، خصوصاً مطار الملك فهد الدولي، وجسر الملك فهد، باعتبارهما البوابتين الرئيستين لمغادرة المسافرين ووصولهم في المنطقة منوهاً إلى ضرورة استثمار هذه المنشآت لتكون واجهة للمملكة وفق أفضل المستويات المتبعة عالمياً وشدد سموه على انه لا بد أن تُدار بشكل يجعل المسافرين يشعرون بالراحة أثناء سفرهم من طريق المطار".