نال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع شرف حمل لقب " سلمان الوفاء " وصف حمله بالفعل الذي يسبق القول , فقد كان وفياً لملوك وقادة هذه البلاد الذين عاش معهم عن قرب مرارة الألم والمرض وهموم الوطن ومن ثم مرارة الفراق,كما أنه -حفظه الله- حمل صفات القيادي الفذ الذي تولى صنوف القيادة الميدانية بشتى صنوفها , وإمارة الرياض العاصمة خير شاهد لقيادة وحنكة سلمان بن عبد العزيز بشتى قطاعاتها وهيئاتها وعناصرها السياسية والإدارية شهدت بما تمتع به سمو ولي العهد من براعة في الحكم والتخطيط والإدارة حينما كان أميراً لها، حتى قفزت المنطقة والرياض العاصمة بصورة مذهلة أوصلتها للعالمية . فحق لنا أن نبارك ونبايع لسمو ولي العهد الأمير سلمان الذي سيواصل مسيرة الوفاء مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وهو بعون الله القوي الأمين الذي يشد به المليك عضده لحمل دفة القيادة لهذه البلاد المباركة . كما أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية هوالآخر كان عضد أخيه الفقيد الأمير نايف الأمن وهو بعون الله تعالى الخلف الخير بعد سلفه المبارك كما أنه الموصوف بهيبة الوطن لما يتمتع به من حكمة وهدوء مصحوب بهيبة القائد الحازم برؤيته وفراسته الثاقبة . وفي ظل الصراعات والنزاعات المحيطة بالدول المجاورة والعربية , فإن الوطن (المملكة العربية السعودية) حكومة وشعباً محروسة بعون الله تعالى , طالما حرست الشريعة واتخذتها دستورا ومنهج حياة , وأولت مقدساتها جل عناية واهتمام تحت اهتمام قادتها ومتابعة مباشرة من حامل دفة أمنها أحمد بن عبدالعزيز الذي سيحمل على عاتقه مهمة إكمال ما سار عليه الأمير نايف – رحمه الله -، لتبقى سمة الاستقرار في البلاد لازمة لهذا الوطن بعون الله . وعزاؤنا في الراحلين من قادتنا قول الشاعر السموأل: إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ * قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ حفظ الله البلاد قيادة وشعباً ورحم المولى من مات وجعل الخير باق في عقبهم . * صحفي ومحرر دسك المحليات