أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في مركز نعجان بمحافظة الخرج عن الارتياح التام لانتقال الحكم من السلف إلى الخلف بهذه الصورة التي أبهرت العالم واعتبرها حنكة سياسية من القيادة الرشيدة في هذه البلاد مؤكدين بيعتهم وولاءهم وطاعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم مستذكرين مناقب الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - التي حفلت بها سجلاته سائلين الله له المغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته. بداية قال رئيس مركز نعجان في محافظة الخرج الأستاذ سويد بن محمد السويد أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي مركز نعجان أقدم البيعة والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله ونعاهد الله ثم نعاهدهم أن نكون أوفياء مع قيادتنا الرشيدة في العسر واليسر وأن نبذل كل ما فيه خدمة بلادنا ومواطنيها ونسأل الله لهما العون والتوفيق والسير على نهج السلف الصالح من حكام هذه البلاد ونسأله سبحانه وتعالى أن يجبر عزاءنا وعزاء هذه الأمة في فقيدها العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته الذي نذر نفسه خادماً للحرمين الشريفين وملكاً على هذه البلاد التي عاشت أزهى وأبهى سنوات النماء والبناء. ٭ وعبّر رئيس فرع بلدية الدلم بنعجان عبدالرحمن بن سلمان الحقباني عن ألمه وحزنه الشديدين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي نذر حياته لخدمة الدين والوطن وقال اعزي نفسي والأسرة المالكة والشعب السعودي على المصاب الجلل وأسأل الله له خير الجزاء.. كما أعلن مبايعتي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر وأسأل الله أن يسدد خطاه ويعينه على مواصلة مشوار البناء وخدمة الدين ونصرة الحق فهو القائد الفذ الذي يتمتع بالحكمة والحنكة والتجربة العميقة والروح الإنسانية.. ولقد كان للكلمة التي القاها بمناسبة توليه الحكم أبلغ الأثر في نفسي.. فالشريعة الاسلامية نهجه والعدل والمساواة شعاره وخدمة الدين والوطن هدفه فأي كلمة أبلغ من هذا..؟!.. كما أعلن مبايعتي لولي عهده الأمين والساعد الأيمن لملكنا الغالي حفظهما الله جميعاً وجعل عهدهما زاهراً بالأمن والرخاء. ٭ وتحدث الأستاذ محمد بن صالح المنيف (أمين عام اللجنة الأهلية بنعجان) عن المصاب الجلل فقال: ان وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - خسارة فادحة للأمتين العربية والإسلامية فقد فجعنا جميعاً بوفاته - رحمه الله - ولكن لا نقول إلا ما علمتنا شريعتنا السمحة (إنا لله وإنا إليه راجعون} والحمد لله على قضائه وقدره.. فالملك فهد - رحمه الله - لا يمكن أن نعدد مناقبه في هذه السطور البسيطة ونسأل الله تعالى أن يجزيه عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء ويسكنه فسيح جناته لما قدم من أعمال جليلة لخدمة وطنه وأمته وعزاؤنا في وفاته - رحمه الله - هي في تقلد أخيه وعضده الأيمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللذين أسأل الله تعالى أن يوفقهما ويسدد خطاهما. ٭ وقال المحامي عبدالرحمن بن محمد الغملاس: إذا مات منا سيد قام سيد قؤول بأقوال الكرام فعول لقد رزئت الديار وحل بها هذا المصاب الجلل بفقد قائدها ومليكها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ولكن مما خفف المصاب وأبعد ارتياب قيام خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأمور البلاد والعباد وسمو الأمير سلطان ولياً لعهده وعضيده في أمره فانعقدت لهم البيعة، هذا الانتقال السلس لهو خير شاهد على قوة هذا الحكم ورسوخه، وتأصله وعمق جذوره، فنسأل الله للأموات المغفرة والرحمة والفردوس الأعلى من الجنة وللأحياء دوام التوفيق وأن يديم على البلاد والعباد اليمن والبركات. ٭ وأشار عبدالله بن عبدالعزيز العثمان ان الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - نذر نفسه لخدمة دينه وأمته في فترة من أحلك الظروف وأصعب الأوقات وتجاوز بأمته إلى الأمن والأمان مع الإنجازات والاستمرار بالمشاريع وحمل هموم الأمة والإنسان يعجز عن الإلمام بالمنجزات العظيمة فعهده زاخر بكل المعطيات جعل الله ذلك في ميزان حسناته.. وعزاؤنا فيه - رحمه الله - بخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز جعلهما الله خير خلف لخير سلف وهما كذلك إن شاء الله تعالى نبايعهما على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالبيعة مستمرة والطاعة والولاء منا لهم نتقرب بها طاعة لله سبحانه والمحبة والإخلاص نسأل الله العظيم أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لكل خير في خدمة مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية. ٭ وعبر الأستاذ عبدالله بن سعد الفهيد عن حزنه فقال: ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان الكلمات لتقفز عاجزة عن التعبير عن عظم المصيبة التي يحس بها كل مواطن وهو يتلقى نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، فهو القائد والمربي والمعلم الكبير الذي كانت له إنجازاته المشهود لها على الصعيدين المحلي والعالمي فهو من أبرز القادة الذين وقفوا مع القضايا العربية والإسلامية والعالمية والتاريخ يشهد له بذلك - رحمه الله - ونجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وأطال في عمرهما ذخراً للأمتين العربية والإسلامية لمواصلة المسيرة على نهج الملك فهد - رحمه الله ومسيرة مؤسس هذه الدولة الميمونة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقال سلطان بن عبدالله آل مسلط: إن لفقد خادم الحرمين الشريفين فينا لحسرة وإن لمصابه فينا ألماً ولكن لا راد لقدر الله ولا مفر من قضائه ولا نقول إلا ما يرضى ربنا الذي يقول (وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).. إن وفاة خادم الحرمين الشريفين خسارة كبيرة للإسلام والمسلمين فمن حقه علينا أن نتذكر بعض الإنجازات العظيمة وفاءً لهذا القائد العظيم.. فقد اهتم - رحمه الله - بكتاب الله وطباعته وتوزيعه على المراكز الإسلامية والمساجد والجوامع داخل وخارج المملكة واهتمامه كذلك بالعقيدة عقيدة السلف الصالح - عقيدة أهل السنة والجماعة ونشرها بين المسلمين والاهتمام بالسنة والسيرة النبوية والدفاع عنها والحكم بالشريعة الإسلامية والاهتمام بالمسلمين في أنحاء العالم الإسلامي وقضاياهم.