سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض يكرّم الباحثين والباحثات المتميزين والحاصلين على براءات اختراع عالمية بجامعة الملك سعود دشن عدداً من برامجها التطويرية وتفقد مشاريعها الإستراتيجية
رعي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر امس حفل تكريم المتميزين في البحث العلمي بجامعة الملك سعود وكان في استقبال سموه لدى وصوله قاعة الاحتفال بكلية الطب بالجامعة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وشهد سموه تكريم الكليات والأقسام وكراسي البحث والباحثين المتميزين والباحثات المتميزات وطلاب الدراسات العليا والحاصلين على براءة اختراع مسجلة في مكاتب الاختراعات العالمية والكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والمتميزين في التدريس ومنحت الجامعة الباحثين المتميزين لوحة " المصمك " تقديراً لتميزهم العلمي كما قام سموه بجولة تفقدية زار خلالها عدداً من المشاريع الإستراتيجية للجامعة والمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية. د .العثمان: خادم الحرمين رجل التعليم الأول والمؤمن بأن صروح النهضة لا تتأسس إلا على قواعد المعرفة وشهد الحفل تدشين سموه لعدد من البرامج التطويرية ومنها برامج وحدة الموارد البشرية بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وهي عبارة عن تدشين برنامجين الأول برنامج حوسبة معاملات الوكالة الذي جاء بهدف تحويل معاملات الوكالة الى معاملات الكترونية للتخلص من الورق مسايرة للتطورات التكنولوجية المتلاحقة بما يتماشى مع الخطة الإستراتجية للجامعة ويعتبر تدشين هذا البرنامج إيذاناً بتحول وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الى وكالة الكترونية بالشراكة مع عمادة التعاملات الالكترونية والبرنامج الثاني هو برنامج قاعدة بيانات منسوبي الوكالة حيث كان لوحدة الموارد البشرية بالوكالة رؤية في تصميم قاعدة بيانات الكترونية لمنسوبي الوكالة بهدف دعم احتياجات البرامج المختلفة بالوكالة من العناصر البشرية المميزة. كما دشن سموه الكريم موقع مركز الابتكار ويشمل نظام خدمة المبتكرين ومجموعة من المشروعات الالكترونية لعمادة الدراسات العليا وموقع مركز تقنيات الطاقة المستدامة وموقع وحدة المجلات العلمية وموقع حوسبة معاملات في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي وموقع الجولة الافتراضية بعمادة التعاملات الالكترونية والاتصالات. د الغامدي: الإنتاج العلمي للجامعة بلغ 2217 ورقة بحثية تمثل 40% من الإنتاج العلمي السعودي المنشور وقد عبر مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن شكره وتقديره وكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعايته لهذه المناسبة مشيراً الى انها تأتي استمراراً لدعمه ومساندته للجامعة في كافة مراحلها التاريخية وفي مرحلتها التطويرية الحالية حيث كان سموه من أوائل المبادرين إلى دعم برنامج كراسي البحث بتأسيسه كرسياً نوعياً في الطب لأبحاث الوبائيات والصحة العامة وقال العثمان ان هذه الاستجابة السريعة من سموه لدعم البرنامج تحمل مؤشراً دالاً على مساندته للمؤسسات الجامعية وحرصه على العلم ونشر ثقافة البحث العلمي كما أن اختيار سموه الكريم مجال الطب ليكون كرسيه فيه دليل على حكمته باختيار مجال يستفيد منه المجتمع بكل شرائحه الأمر الذي يؤكد عمق وعيه وصواب رأيه. وأضاف: لقد كنتم بعون الله من أول المبادرين في دعم برنامج الكراسي البحثية بتأسيسكم كرسيا نوعيا في الطب وهذه الاستجابة السريعة منكم يا صاحب السمو تحمل مؤشرا على صدق مساندتكم للمؤسسات التعليمية وليس فقط لجامعة الوطن جامعة الملك سعود وكذلك تدل على حكمتكم في اختيار المجال الطبي ليكون مجال الكرسي فيه لتكون ثمرات إنتاجه لكل شرائح المجتمع وزاد:مما يميز كرسيكم يا صاحب السمو أنه يركز على مجال حيوي في الطب يهم كل مواطن كما يساهم في وضع البرامج العلمية للدراسات العليا في مجال الكرسي ولا يمكن للجامعة أن تنسى وقفاتكم المشرفة وبصماتكم الكبيرة ولعل من أبرزها عندما تفضل سموكم الكريم بتوسيع المستشفيات الجامعية ورفع الطاقة السريرية من 700 سرير إلي 1800 سرير واليوم ولله الحمد وفي خلال اقل من 6 أشهر سوف يكون لدى جامعة الملك سعود اكبر مدينة طبية متخصصة في مجال الطب بأكثر من 1800 سرير ولا ننسى يا سمو الأمير عندما ركزتم على بعض المراكز النوعية خاصة مركز الملك فهد للقلب ومركز الأورام ومركز السكري واليوم أطمئنكم يا صاحب السمو أن كل ما حلمت به في المدينة الطبية أصبح على أرض الواقع فلكم مني ومن كل منسوبي ومنسوبات الجامعة كل الشكر والتقدير وعظيم الامتنان وجامعة الملك سعود تحرص دائما على تصحيح المفهوم التقليدي للمؤسسات التعليمية الذي كان منحصرا في الوظيفة التعليمية فقط ولكن هذه الجامعة نقلته إلى دائرة أرحب تحقق النموذج العصري للمؤسسات التعليمية العالمية المتمثل في تطوير البحث العلمي وصناعة المعرفة وتصدير الإبداع والابتكار ولعل من أقوى العوامل التي ساعدت الجامعة على تبني هذه المفهوم الجديد هو حرص ولاة الأمر يحفظهم الله وعلى رأسهم الرجل العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل المعرفة ورائد التعليم العالي في الوطن وإيمانه وتشجيعه على تطبيق مفهوم الاقتصاد المعرفي وإيمانه العميق ان صروح النهضة لا تتأسس إلا على قواعد المعرفة وهذا التقدم الحكيم كان الحافز للجامعة على تحقيق الجامعة إنجازات نوعية ملموسة. الجامعة خلال أقل من 6 أشهر سوف يكون لديها أكبر مدينة طبية متخصصة في مجال الطب بأكثر من 1800 سرير وعدّ الدكتور العثمان أن هذا التكريم يأتي في إطار تشجيع وتحفيز مسيرة البحث العلمي في الجامعة وتحقيقا للمبادرات النوعية على المستوى البحثي وتعزيز الإبداع والتميز لتحقيق رسالة الجامعة وتشجيع التنافس الإيجابي بين أعضاء هيئة التدريس وتنمية روح المبادرة التي تسهم في تنمية وتطوير عملية البحث العلمي في المملكة. واعتبر مدير الجامعة العثمان ان أكبر تحفيز هو تشريف سمو أمير الرياض لهذا الحفل الأمر الذي يجسد دور القيادة الحكيمة في دعم المتميزين والمتميزات وتمنى العثمان أن يطلق على هذا الحفل الذي سعد برعاية سموه الحفل الأول للمتميزين والمتميزات وأن يكون عادة سنوية ان تشرف هذه الجامعة كل عام حتى نحتفل بكوكبة من المتميزين والمتميزات لأن التحفيز هو أساس الإبداع والتميز والابتكار والريادة . المكرمون: قطاع التعليم يحظى برعاية خاصة من القيادة الرشيدة إيماناً منها بقيمة العلم والعلماء من جهته هنأ وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي المكرمين من الباحثين والباحثات المتميزين والمتميزات مشيراً إلى أن الجامعة تركز حالياً على الارتباط بين جودة المخرجات في البحث العلمي والنشر النوعي وتسجيل براءات اختراع تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني معبراً عن سعادته بدخول الكليات الإنسانية وطلاب الدراسات العليا في النشر العلمي المرتبط بقواعد بيانات ال ISI بعد أن استفاد بعض الباحثين والباحثات من المبادرات التي أطلقتها الجامعة مثل المجموعات البحثية وكراسي البحث . الأمير سطام خلال الاحتفال وبجانبه د. العثمان ود. الرويس وشدد الدكتور الغامدي على أهمية أن تعمل المعاهد ومراكز التميز وكراسي البحث على تطوير البحوث البينية في الجامعة وأن تعمل بروح الفريق الواحد مضيفاً أن الإنتاج العلمي للجامعة بلغ 2217 ورقة بحثية (Research Article) بزيادة قدرها 953 مقالة عن الإنتاج العلمي للعام 2010م والتي تمثل حوالي 40% من الإنتاج العلمي السعودي المنشور في ذات العام ( 5508 مقالة). من جهته أوضح مشرف وحدة الجوائز الدكتور سالم بن صالح الرجيعي الضوابط الأساسية للمعايير المستخدمة في تحديد قوائم التميز البحثي التي أعدها فريق العمل المكلف بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بكل دقة وشفافية حيث تم وضع المعايير بعد مراعاة الاقتراحات الواردة من أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين العالميين للجامعة بعد تكريم الجامعة للمتميزين والمتميزات في البحث العلمي العام الماضي ومن خلال ورشة عمل "معايير التميز البحثي في الجامعات العالمية " لتراعي بشكل كبير التميز النوعي للنشر العلمي بالإضافة الى تكريم الحاصلين على براءات الاختراع لافتاً الى انه تم مراجعة كافة إنتاج الجامعة المدرج في قاعة البيانات ISI للعام الميلادي 2011 وتم تدقيق ونسبة كل ورقة بحثية للكلية والقسم الأكاديمي وفق معدل الإنتاجية لعضو هيئة التدريس بالإضافة الى تدقيق ونسبة الباحثين وطلاب الدراسات العليا ليؤخذ بالاعتبار إجمالي معامل التأثير والمعايير لتحديد التميز البحثي لما يجمعه بين أمرين الأول كثافة النشر والثاني الجودة. امير الرياض مكرماً احد المتميزين وأكد الدكتور سعيد الزهراني والذي تحدث نيابة عن المتميزين أن قطاع التعليم يحظى برعاية خاصة من القيادة الرشيدة إيمانا منها بقيمة العلم والعلماء في عالم اليوم الذي يعتمد اقتصاده ويزدهر على المعرفة وتبنى نهضته ومكانته على العلم مشيراً إلى أن الإبداع والبحث يحتلان مكانا بارزاً في النهضة العلمية للأمم وما الجامعات ومراكز البحوث سوى المهاد الرئيسي لهذا النشاط العلمي الحيوي بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه ودعمه وإثارة الحوافز العلمية لدى الباحثين حتى يقوموا بهذه المهمة على وجهها الأكمل . جانب من تكريم سموه للمتميزين وتحدثت الطالبة إيمان بنت عبدالله العبدالكريم فقالت: نيابة عن زملائي وزميلاتي الباحثين والباحثات المكرمين والمكرمات أتقدم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لسمو أمير الرياض على رعايته الكريمة ومشاركته لنا فرحة التميز والإنجاز في هذه المناسبة الغالية على نفوسنا وسنظل ما حيينا نذكر لكم تشريفكم لنا هذه المناسبة التي تشكل منعطفاً هاماً في حياتنا العلمية والعملية. وقالت الدكتورة إيمان بنت عبدالقادر: نود أن نعبر عن شكرنا الجزيل وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعايته هذه الاحتفالية الكبرى للجامعة فهذا الحفل هو بحق عرس للتميز والإبداع وعن طريق هذا التميز البحثي الذي نتمنى أن يكون سمة مميزة ليس في جامعتنا جامعة الملك سعود فحسب وإنما يكون سمة مميزة في كل جامعات المملكة حتى نصل جميعاً إلى مبتغانا بإنجاز أبحاث علمية تخدم المجتمع ويتم تحويلها إلى قيمة مضافة تؤسس للتنمية المستدامة في المملكة وأضافت: نحن كباحثين نفخر بأن لدينا اليوم ولله الحمد مشاريع بحثية كبيرة في الجامعة نتطلع لتنفيذها على أرض الواقع. وقال الطالب عبدالله بن صالح العماري:ان هذا التكريم يعطي دلالة واضحة على الدعم الكبير من قبل الدولة لأبنائها وبناتها المتميزين وانطلاقاً من الحديث الشريف «من لا يشكرُ الناسَ لا يشكرُ اللهَ » أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساعدني وزملائي من الأساتذة لنحقق هذا التميز وأتمنى أن يستمر هذا التقليد السنوي لأنه يشجعنا كباحثين على العطاء بقوة عندما نجد من يقدم لنا يد العون والمساندة والشكر كل الشكر للجامعة على هذه البادرة الطيبة التي ستكون بإذن الله دافعاً لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء. وفي ختام الحفل تم تكريم المتميزين على مستوى الكليات الصحية من كلية الصيدلة د.صالح بن عبدالله السويح ومن كلية الطب د.صالح بن زيد المحسن ومن كلية العلوم الطبية التطبيقية د.خالد بن سليمان النمير ومن كلية طب الأسنان د. خالد بن عبدالله الحزيمي ومن الكليات العلمية والهندسية وكلية العلوم د.سالم بن سليم الذياب ومن كلية علوم الحاسب والمعلومات د.محمد اقبال خان ومن كلية الهندسة د.سعيد بن محمد الزهراني ومن كلية الزراعة وعلوم الأغذية د.ابراهيم بن محمد الهلال وعلى مستوى الكليات الإنسانية ومن كلية السياحة والآثار د.سعيد بن فايز السعيد ومن كلية التربية د.عبد العزيز بن عبدالرحمن الدايل ومن الحقوق والعلوم السياسية د.عبدالله بن جبر العتيبي ومن كلية الآداب د.مشاعل بنت محمد ال سعود وتم تكريمهم بجائزة لوحة الجامعة ( المصمك )كما تم تكريم الباحثين ممن نشروا في مجلة science للعام الاكاديمي 1431/1432ه وهم د.عبدالله بن محمد الزير ود.زياد بن احمد الاحمد ود.صالح بن زيد المحسن ود.فوزان بن سامي الكريع وتم تكريمهم بجائزة لوحة الجامعة وتم تكريمهم بجائزة لوحة الجامعة ( المصمك ) وعن البراءات الممنوحة للعام 2011 وعددها 9 براءات اختراع تم تكريم كل من أ.د.محمد اليحيى عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Fagonia Bruguieri Freeze-Dried Extract as Anti-Allergic Treatment بالمكتب الصيني وأ.د.كمال الدين الطاهر عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Fagonia Bruguieri Freeze-Dried Extract as Anti-Allergic Treatment بالمكتب الصيني ود.إيناس الناشف عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Method For Separating Fructose And Glucose من المكتب الأمريكي ، ود. محمد جايلي عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Method For Separating Fructose And Glucose من المكتب الأمريكي ، وأ.د. سعيد الزهراني عن تسجيل براءة اختراع بعنوانMethod For Separating Fructose And Glucose من المكتب الأمريكي ود. أحمد أبا سعيد عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Method For Separating Fructose And Glucose من المكتب الأمريكي ، ود. إيهاب أحمد فؤاد عن تسجيل براءة اختراع بعنوان متراكب الأسبرين وحمض الجلوتاميك للتعاطي الفموي من المكتب السعودي ود. فارس قاعد العنزي و د.محمد البدري و أ.د.إبراهيم السراء عن تسجيل براءة اختراع بعنوان متراكب الأسبرين وحمض الجلوتاميك للتعاطي الفموي من المكتب السعودي ، وتكريم د. إيهاب أحمد فؤاد ود. فارس قاعد العنزي ود.محمد البدري وأ.د. إبراهيم السراء عن تسجيل براءة اختراع بعنوان متراكب الأسبرين والكافيين للتعاطي الشرجي من المكتب السعودي وتم تكريم د.انتصار السحيباني عن تسجيل براءة اختراع بعنوان صابغ تبادلات الكروموتيتدات الشقيقة من المكتب السعودي و أ.فوزية الميمان عن تسجيل براءة اختراع بعنوانFood Additive Detector من المكتب السعودي وعن تسجيل براءة اختراع بعنوان Smoke Monitorمن المكتب الأمريكي كما تم تكريم أ.د.عبدالعزيز النغيمش و أ.د. عبدالرحمن الحزيمي وأ.د.راجح الزيد عن تسجيل براءة اختراع بعنوان Process for producing concrete in hot weather من المكتب الأمريكي ، فيما تم تكريم قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة وقسم التشريح بكلية الطب وقسم علوم المختبرات الإكلينيكية بكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وقسم الأنسجة المحيطة بالأسنان وصحة أسنان المجتمع بكلية طب الأسنان وقسم النبات والأحياء الدقيقة بكلية العلوم وقسم علوم الحاسب بكلية علوم الحاسب والمعلومات وقسم الميكانيكية بكلية الهندسة وقسم وقاية النبات بكلية الزراعة وعلوم الأغذية وقسم الآثار بكلية السياحة والآثار وقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية وقسم العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية وقسم الجغرافيا بكلية الآداب وذلك بجائزة درع التميز ومن مراكز البحوث المتميزة تم تكريم مركز بحوث كلية الصيدلة مركز بحوث كلية العلوم ومركز بحوث مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجائزة درع التميز كما تم تكريم كليات الصيدلة والعلوم والتربية بجائزة درع التميز ومن الكراسي البحثية المتميزة تم تكريم كرسي ابحاث البروتين الجزيئي الخلوي المتقدمة وكرسي المهندس عبدالمحسن بن محمد الدريس للسيرة النبوية وكرسي الدكتور وليد امين كيالي في الصناعات الدوائية وذلك بجائزة درع التميز كما تم منح الباحثين المتميزين لوحة " المصمك " تقديراً من الجامعة لتميزهم العلمي وتظهر اللوحة تربع مجسم المصمك بشموخه على خلفية مذهبة بلون الرمال الذهبية تعبر عن تراب الوطن الذي نشأ عليه كل المبدعين والمبدعات وكتب على اللوحة عبارات التقدير والامتنان وتحتوى اللوحة على إطار يرمز للأرض والوطن كمسافة زمنية ما بين جيل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – يرحمه الله - وجيل اليوم لكي يبقى نجاح المؤسس في تحدي المصمك رمزاً للنجاح في تجاوز التحديات في بلادنا لبناء وطن يتمتع كافة أفراده ومواطنيه بالخير والرفاهية. وفي نهاية الحفل التقطت صور تذكارية للفائزين والفائزات بجوائز وميداليات عالمية في مجالات الابتكار من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الحالي وبلغت أكثر من 55 جائزة. جانب من الحضور ويبدو الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز