عبرت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، وعدد من الأكاديميات ومنسوبات الجامعة عما يحملنه من مشاعر الحب والولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ونوهن في تصريحات بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين بما أولاه - رعاه الله - للمرأة السعودية من دعم ورعاية تقديراً لدورها في المجتمع. وقالت العميل: إن يوم 26 جمادى الآخرة، تاريخ لن ينساه كل مواطن سعودي ففيه ولادة عهد جديد لعز المملكة العربية السعودية، فمنذ ذلك التاريخ الذي شهد بيعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم انطلقت عطاياه السخية لتشهد المملكة عدداً من المشروعات التنموية وحزمة من القرارات التاريخية التي سيذكرها التاريخ لهذا العهد الزاهر بحروف من ذهب ونور. وأوضحت أن المملكة بقيادة الملك المفدى انطلقت في إطار من الثوابت الإسلامية والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية، واستمراراً لنهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- إلى مرحلة جديدة وعصر جديد من النهضة الحضارية، مفيدة أن خادم الحرمين الشريفين حقق خلال سنوات قليلة العديد من الإنجازات لشعب المملكة على مختلف الصعد والمحاور ومن أبرزها النهوض بالعملية التعليمية بمختلف مراحلها حيث تضاعفت المدارس والجامعات نوعاً وكماً. وبينت أن المرأة السعودية كان لها النصيب الأوفر من هذه الرعاية الكريمة، فمنذ تولى خادم الحرمين الشريفين القيادة بدأ عهد زاهر للمرأة عن تقدير وحب وقناعة لدورها في المجتمع وتجلى ذلك بإنشاء أكبر جامعة في العالم مخصصة للبنات وحرص على إطلاق اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أخت الملك المؤسس عليها تقديراً للمرأة بشكل عام، حيث اعتذر الملك عن قبول تسمية الجامعة باسمه واختار اسم الأميرة نورة وذلك بمثابة توثيق وإعلان عن مدى تقديره - رعاه الله - لكل نساء المملكة. وأشارت إلى ما حظيت به جامعة نورة بنت عبدالرحمن من رعاية فائقة وعناية أبوية كانت مثالاً لما يكنه من تقدير لبناته وللتعليم في نفس الوقت. وأكدت الدكتورة العميل أنها ومنسوبات الجامعة سيعملن بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والإسهام في نهضة وطننا الغالي والمحافظة على مكانته ومقدارته. من جانبها أوضحت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة مها القنيبط، أن أعظم انجازات قطاع التعليم العالي في المملكة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بتاريخ بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقالت: شهد هذا العهد الزاهر إنشاء أول جامعة نسائية على المستوى الدولي وأضحت محطة بارزة في مسيرة التنمية الوطنية التي يقودها مليكنا الغالي، مشيرة إلى أن الجامعة بوابة عبور للفتاة السعودية لتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع علاوة على دور الجامعة في تشجيع الأكاديميات على البحث العلمي والنهوض بالجانب العلمي لخدمة الوطن. من جانبها، أبانت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة الديحان، أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين مناسبة يقف عندها التاريخ لحجم الانجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن التعليم الجامعي في هذا العهد الزاهر حقق نقلات نوعية غير مسبوقة تمثلت في إنشاء المدن الجامعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة لنشر نور العمل والتنوير. وأضافت إننا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نبذل كل جهد تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة وتفيعلاً لدور المرأة السعودية في المشاركة في التنمية الوطنية التي نتشهدها . بدورها قالت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة فردوس الصالح: لقد استكمل خادم الحرمين الشريفين قواعد بناء النهضة الحضارية للبلاد لتضاف إلى المنجزات التي أسسها الملك عبدالعزيز- رحمه الله - واكملها من بعده الملوك البررة -رحمهم الله جميعاً-، مشيرة إلى أن تعدد المنجزات في هذا العهد الميمون لا يمكن حصرها في كلمات فهي أكبر من أى تعبير، بل ومتسارعة، ومما يدل على ذلك تفضله -أيده الله- بتدشين مشاريع المدن الجامعية في كل ربوع المملكة. أما وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير الدكتورة فاطمة العبودي، فعدّت ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين استلهام لإنطلاق النهضة العلمية والتعليمية الحديثة في المملكة، التى تضاعفت خلال سبع سنوات، مفيدة أن خادم الحرمين الشريفين كان وراء إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووصولها إلى هذه المكانة المتميزة بين أعرق الجامعات الدولية. وقالت إن عهده شهد إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض. وأكدت أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن وفي كل جزء من الوطن، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات العلمية والعملية من أجل رفعة هذا الوطن الغالي على قلوبنا. ونوهت وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة الدكتورة أروى الحقيل، بما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين من انجازات أسهمت في رفعة الوطن، داعية المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء على ما بذله لخدمة دينه ووطنه. فيما أشارت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كلية إعداد المعلمات بالجامعة الدكتورة حصة العمر إلى أن هذا العهد شهد العديد من الإنجازات الإستراتيجية والنجاحات الموفقة التي طالت كل جزء من الوطن الغالي وفق رؤية طموحة قوامها التخطيط العلمي السليم والمدروس بدقة وعناية. وأكدت مجموعة من طالبات السنة التحضيرية بشائر الشارخ، وعهود القحطاني، وأروى المطيري، أن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين استذكار لم شهدته سنوات عهده - رعاه الله - من ارتقاء بالوطن لتضعه في مكانة مرموقة بين دول العالم ونال بها ثناء العالم وتقديره وإعجابه، مشيرات إلى أن كل متابع يرى حجم الإنجاز الذي تحقق في هذا الميدان ومستويات التغيير التي حدثت في مسيرة التنمية البشرية.