تحدث عدد من مدراء الجامعات السعودية وكبار المسؤولين عن الذكرى السادسة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. وتناولوا الانجازات والطموحات التي تحققت لرفاهية ابناء الوطن الغالي في هذه السنوات الست .. في البداية تحدث معالي الدكتور بكري معتوق عساس مدير جامعة أم القرى وقال: نجد على صعيد الجبهة الاقتصادية أن المملكة ظلت في أوج قوتها أثناء الأزمة العالمية التي تضرر منها كثير من الدول كما سعى رعاه الله إلى تنفيذ مبادرة السلام التي تظل حتى الآن مفتاح العالم العربي نحو تحقيق السلام في المنطقة كذلك أخذه بزمام المبادرة في موضوع الحوار بين أتباع الأديان والتوسط لإحلال الأمن والاستقرار في العالم . وأفاد معاليه أنه تحقق لشعب المملكة في عهده الميمون أيده الله خلال ستة أعوام العديد من الانجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات , والإعلان عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وافتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكذلك إبتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات للدراسة في أشهر المؤسسات الأكاديمية العالمية إلى جانب قرارات الخير والعطاء التي حملتها جمعة الخير بعد عودته الميمونة إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية سالما معافى بين أهله وشعبه التي لمست شؤون الوطن والمواطن كافة وحقق التطلعات والآمال وواكبت احتياجات الجميع وأكدت على تلاحم وتعاضد بين القيادة والشعب في ظل ما شهده العالم من مشكلات وفتن . وقال معاليه : إن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام المرحلة التاريخية لمسيرة المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسيكتب بحروف من نور ما سطره من نهضة تنموية شاملة عمت أرجاء الوطن، ونقلة حضارية كاملة قفزت بالمملكة إلى الأمام، ورخاء شعر به كل مواطن على هذه الأرض الطيبة وإذا كانت معالم هذه النهضة واضحة وضوح الشمس في مختلف أركان المملكة، فإن أكثرها توهجا، يتمثل في مؤسسة التعليم العالي في بلادنا، التي شهدت تغييرا في مسيرتها وتطورها وتقدمها، ولقد وضح بشكل جلي أن خادم الحرمين الشريفين عندما تولى مقاليد الحكم في البلاد أعطى أولوية واهتماما لعدد من الملفات، كان في مقدمتها ملف التعليم العالي الذي أولاه اهتماما فاق أي اهتمام آخر . ولفت الانتباه إلى أن جامعة أم القرى شهدت في عهده يحفظه الله الكثير من الإنجازات الضخمة حيث ارتفعت ميزانية الجامعة لتتمكن من استكمال منجزاتها التعليمية وتحقيق نقلة نوعية وعددية كبيرة في مجالاتها المختلفة وتتوسع في مجالاتها البحثية وتنفرد عن بقية الجامعات السعودية باحتضانها للمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلية الدراسات القضائية والأنظمة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج مما يؤكد أن المملكة تسير على نهج قويم يعتمد وبشكل مدروس ومكثف في الاستثمار في بناء أجيال جديدة سلاحها العلم في جميع مجالاته، وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لطلبة العلم في مختلف مراحله وشتى مجالاته. وقال معالي مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي المله : تطل علينا ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وطن المجد والشموخ التي أدت إلى تحولات كبرى داخليًا وخارجيًا تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وأمنيًا ، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار والعديد من المنجزات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وحضور سياسي متميز على خارطة صانعي القرارات الدولية وبناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية التي وضعت المملكة في موقع متقدم عالميًا . وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين يقول : كان لحنكة الملك المفدى وبعد نظره خلال السنوات الماضية بفضل الله عز وجل الأثر الكبير في نزع فتيل الاحتقانات الإقليمية والعربية وعودة روح التعاضد العربي والخليجي إلى أفضل مستوياته، بل تعدى ذلك عالميًا إلى الاستفادة من تجارب وخبرات المملكة في كثير من القضايا المطروحة . وبين أن من الإنجازات المهمة التي تحققت للوطن والمواطن تزايد عدد الجامعات السعودية في العهد الميمون لتنتشر في جميع مناطق المملكة وإنشاء مدن جامعية لها بمواصفات عالمية، وزيادة أعداد الطلبة المبتعثين إلى أكثر من مئة وعشرين ألف مبتعث، وافتتاح أكبر مدينة جامعية للبنات في العالم بمدينة الرياض جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن وافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كما شهدت البلاد العديد من المدن الاقتصادية، كمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض الذي تتسارع عجلة العمل فيه ليلاً ونهاراً لإنجازه . ومن المشروعات التي أولاها خادم الحرمين الشريفين عنايته مرفقي التعليم العام والقضاء حيث سعى لتطوير التعليم بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام الذي يمثل دعماً كبيراً لجهود وزارة التربية والتعليم وتحقيقًا لرؤيته في أن التعليم هو الأساس لبناء اقتصاد معرفي يسهم في الوصول بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق المشاركة المستقبلية للنشء في بناء مجتمع متقدم في جميع المجالات، كما سعى لتطوير القضاء ب « مشروع الملك عبدالله لتطوير مرافق القضاء، ليخدم أنظمته وتحديث وتطوير مرافقه . وأبان معاليه أن في عهد خادم الحرمين الشريفين زادت عدد الجامعات لتصل إلى اثنتين وثلاثين جامعة منها أربع وعشرون جامعة حكومية وثمان جامعات أهليه، وبين الجامعات الحكومية ست عشرة جامعة جديدة كلها في عهده الميمون منها أربع جامعات ناشئة في الدمام والخرج وشقراء والمجمعة ، وانتشر التعليم الجامعي كما انتشر التعليم العام قبله حيث وصل التعليم الجامعي إلى أغلب محافظات المملكة وزاد الإنفاق على التعليم ليصل إلى ( 150) مليار ريال وبنسبة 26% من ميزانية هذا العام ، ولم يغب عن المسؤولين في التعليم تطويره وتحديثه كمياً التوسع نوعيًا في إنشاء كراسي البحث العلمية وذلك للوصول إلى دعم النهضة العلمية التي تشهدها المملكة و وجود شراكة حقيقة بين القطاع الخاص والحكومي في دعم مسيرة وتقدم التعليم في المملكة الأمر الذي جعل جامعات المملكة تحتل مراكز متقدمة في التصنيف العالمي. ونوه معالي مدير جامعة شقراء بالموافقة السامية على تحمل الدولة 50% من الرسوم الدراسية عن الطلاب الذين يقبلون في الجامعات والكليات الأهلية مشيرا إلى أنها امتداد للدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وتشجيعه لأبنائه الطلاب والطالبات من النهل من مصادر العلم والمعرفة أينما وجدت في كل الجامعات والكليات الأهلية ، وهذا أمر يقف جنبًا إلى جنب في تمديده فترة الابتعاث للدراسة في الخارج مدة خمس سنوات ، حيث يعكس ذلك حرصه أيده الله لتقدم ورفعة المواطن ، فمن خلال العلم والتعليم تتقدم وترتقي الأمم . ولا شك أن هذه الرؤية المستقبلية تعكس نظرته السديدة في أن يقود المواطن بلده في كل المجالات وأن يصنع ويشارك في تقدم ورفعة وطنه . حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة من كل سوء ومكروه ، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرارفي هذا البلد الطاهر المبارك. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللعائلة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم . وقال في كلمة له بهذه المناسبة إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال عهد خادم الحرمين الشريفين تطوراً حضارياً وتنموياً وفكرياً مع المحافظة على الثوابت الإسلامية استكمالاً لنهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله في صياغة نهضتها الحضارية. وأشاد السفير المارك بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحوار أتباع الأديان والثقافات الذي أظهر مدى تسامح الدين الإسلامي وتعايشه مع جميع الأديان والثقافات لشعوب العالم من خلال السعي عبر المنظمات الإقليمية والدولية في التمسك بالوحدة وحل الخلافات وتنمية الحوار ومحاربة الفئة الضالة التي أساءت للإسلام والمسلمين من خلال منهج الوسطية والاعتدال موضحاً أن المملكة شهدت تطوراً حضارياً وتنموياً وفكرياً مع المحافظة على الثوابت الإسلامية. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين تمكن بحكمته وحنكته القيادية من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساتها. وبين السفير المارك أن خادم الحرمين الشريفين يواصل مع إخوانه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السعي لرفعة شعوب منطقة الخليج العربي من خلال مجلس التعاون الخليجي وسعيه حفظه الله لإزالة ما قد يشوب العلاقات الخليجية/الخليجية والعربية/العربية. وأضاف أنه استمراراً للعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين داخليا تحققت العديد من الأهداف التنموية المهمة وتضاعفت أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة واستمر افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات وتضاعف أعداد المبتعثين السعوديين عدة مرات إلى الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين ومؤخر تم افتتاح جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن للبنات وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، وتكللت هذه الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر لتشكل دافعا للمواطن السعودي في الاستفادة منها وزيادة مهاراته بالعلم لتشكيل البنية المهمة لهذه الصروح العلمية والعملية لهذا البلد وأبنائه ولازال العطاء مستمرا. وفي ختام كلمته سأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد وسمو النائب الثاني والعائلة المالكة الكريمة وان يديم نعمة الأمن والاستقرار على ربوع الوطن الغالي. من جهة أخرى أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بث في أوردة الدولة ومفاصلها حوافز البناء والارتقاء والصعود على ذرى التقدم ليصبح ممثلاً لضمير الأمة ووجدان الشعب ، منوهاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للهيئة الذي مكنها من القيام بمهامها على الوجه الأكمل خاصة الحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة قال فيها : // هاهي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تطل علينا وإنها لأبرك اطلاله وأكرم ذكرى تختزنها قلوب السعوديون وكذا قاطنو هذه البلاد المباركة ، فقد حرص حفظه الله منذ اليوم الأول للبيعة المباركة على تكريس الإصلاح الإداري وتطوير نظم الدولة بما يتناسب مع آخر المستجدات في العالم المتقدم. كما سعى رعاه الله إلى سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية مع توسع في التطبيقات في شتى المجالات. وبين أن أعداد الجامعات والكليات والمعاهد التقنية والصحية تضاعفت في عهده أيده الله مع ما تبع ذلك من إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهي الجامعة الوليدة الفريدة في توجهاتها وأهدافها التي تجعل منها مقصداً لكثير من الراغبين في الانتساب إليها من أنحاء العالم مثلها في ذلك مثل كل الجامعات المتقدمة ذات الصيت الرفيع ، وأعقب ذلك إنشاء هيئة الطاقة النووية المتجددة ، ثم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي حظيت باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين. وأكد أنه أصبح للمملكة بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين حضور سياسي متميز في جميع مفاصل الحدث السياسي ، حتى صارت المملكة بفضل هذا النهج منبعاً تستسقى منه الحلول الرشيدة للمعضلات الإقليمية والدولية ومقصداً لكثير من قادة ورؤساء العالم يلتمسون رأيها ويحتذون مواقفها ويرجون دعمها حيناً وتوسطها حيناً آخر. وأضاف : تجئ ذكرى البيعة هذه الأيام ونحن نعيش صدى الأوامر الملكية الأخيرة التي صدرت لتعزز من التوجه الهادف لتحقيق الرفاه والاستقرار للمواطن السعودي سواء في سكنه أو صحته أو أمنه أو خلاف ذلك من المصالح. لقد وضع خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم بصمته الناصعة قائداً تاريخياً لأمته في محيطها المحلي والإقليمي والدولي بفضل الحكمة والرؤية والاعتدال التي يتسم بها أيده الله وتتسم به سياسة إدارة الحكم في المملكة. كما أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنوات الست الماضية تطوراً ونهضة تركت أثرها الإيجابي على مسيرة المملكة في جميع القطاعات. وقال الدكتور الحجيلان في تصريح بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود // تمر علينا الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، ملكاً للمملكة العربية السعودية ، ونحن نعيش ولله الحمد نهضة شاملة في مختلف الميادين //. وبين أن التعليم العالي في المملكة شهد قفزة نوعية في الابتعاث وفي تأسيس جامعات جديدة وأخرى نوعية في وقت قياسي كان له أثر في تطور برامج الدراسات العليا وفي الابتكارات والمكتشفات العلمية لافتاً الاهتمام إلى أن التعليم العام شهد كذلك تطويراً في المناهج والمباني وأساليب التعليم. وأشار إلى التطور المتنامي في البنية التحتية لجميع القطاعات في الطرق والمنشآت والمستشفيات والمعاهد مقروناً بنهضة متواصلة في مجالات أخرى تتمثل في نمو الاقتصاد وازدهاره وفي تنظيم القضاء وفي العناية بالصحة وتوفير ما يلزم لتطوير المواصلات مشيداً بما تبوأته المملكة من مكانة تليق بها في المنظومة المالية الاقتصادية والسياسية وما حققته من منجزات جلبت الرخاء والرفاهية للشعب. وقال الدكتور ناصر الحجيلان إن قطاع الثقافة في المملكة يشهد دعماً متواصلاً من خادم الحرمين الشريفين وعناية منه حفظه الله لكل ما يهم المواطن ويشغل باله وقد هيأ الملك الفرص الكاملة التي تساعد على توفير سبل النهضة والتطوير لإبراز ثقافتنا للعالم بشكل يليق بهذا التراث الأصيل لكي يأخذ مكانته الحقيقية في الداخل والخارج //. وسأل الله أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين لكل خير ، وأن يمتعه بالصحة والعافية وان يديم عليه توفيقه ورعايته.