عادت الروح لجمهور النصر قبل لاعبيه وأعضاء شرفه بعد الانتصارين أمام الشباب في كأس الأبطال والتأهل الى دور الأربعة، بانتظار الوصول للمباراة النهائية التي اذا ما وصل لها فإنني أراهن على تحقيقها حتى لو كان الطرف الثاني الهلال أو الأهلي ويعود السبب ان لمباريات الكؤوس لها طابع خاص وظروف استثنائية لا يمكن توقعها. * يستحق لاعب الوسط سعود حمود وزميله في المهاجم محمد السهلاوي الاشادة بالأداء البديع الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصارين أمام الشباب، واتمنى أن يواصلا مع بقية زملائهما اللعب بروح النصر التي ستجلب الفرحة في النهائي الحلم. * على الرغم من معرفة الكثير من جمهور النصر بأن الفريق يسير للوراء منذ بداية الموسم، ومستواه لم يصل للتطور الكبير بعد، ويفتقد للاعب الأجنبي المؤثر إلا إني أراهن على مقدرة اللاعبين وإدارة الفريق على جلب وسائل أخرى تحقق إنجازاً إن حدث سيكون تاريخياً، ربما يغير خارطة الكرة السعودية التي افتقدت النصر طوال عقدين من الزمان، وهناك العديد من الأمور التي أرى إنه يجب أن يضعها اللاعبون نصب أعينهم وأهمها إسعاد جمهور النصر الذي صبر ويجب أن يظفر على الأقل بالوصول لنهائي بطولة كبرى، والتي إن تحققت ستكون عودة من الباب الضيق للفريق الذي سيحقق أكثر من بطولة وأهمها المشاركة في دوري أبطال آسيا 2013، والعودة للبطولات بإنجاز كبير يحمل اسم أغلى البطولات المحلية كأس خادم الحرمين الشريفين للإبطال.