افتتح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي الجلسة التشاورية في مقر المنظمة بجدة امس الثلاثاء بمشاركة كل من لامبيرتو زانير، الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأوسكار فيرنانديز تارانكو الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الأممالمتحدة. وشدد أوغلي على أن منظمة التعاون تؤمن بأن المنظمات الإقليمية لديها دور كبير في تعزيز السلام العالمي. وشارك في الجلسة عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، حيث بحثت الأدوات والوسائل اللازمة من أجل ضمان السلام والأمن والاستقرار في العالم من خلال الوساطة وبالاسترشاد بقرار الجمعية العامة رقم 65/283 الذي يقضي بضرورة "تعزيز دور الوساطة في تسوية النزاعات بالوسائل السلمية ومنع نشوب النزاعات وحلها".