سلس البول ٭ ما هو المقصود بسلس البول الجهدي؟ (أم صالح) - يقصد بسلس البول الجهدي هو تسرب البول عند حدوث ضغط في البطن عند الكحة والعطاس أو الحركة مثل الجري أو حمل أشياء ثقيلة وعادة يكون عنق المثانة اسفل جدار الحوض مما يسبب عدم التحكم في البول وحدوث السلس وتحدث حالات السلس بشكل شائع في السيدات بعد سن اليأس وذلك نتيجة لهبوط هرمون الاستروجين المقوي للأربطة والعضلات الداعمة للمثانة وعنق المثانة وقد يحدث السلس في الشهور الأخيرة من الحمل ويعتبر أمراً طبيعي لا داعي للقلق منه وذلك نتيجة لضغط الرحم على المثانة ولكن إذا استمر السلس بعد الولادة فلا بد من إجراء الفحوصات الطبية المخبرية والاشعاعية والديناميكية لوظيفة الجهاز البولي. بعد الناسور ٭ هل من الممكن الولادة بشكل طبيعي بعد عملية إصلاح ناسور بين المهبل والمثانة؟ (مريم) - في حالة وجود عملية إصلاح لناسور مهبلي بين المثانة والمهبل أو المستقيم فلا بد من إجراء عملية ولادة قيصرية وذلك تفادياً لعودة الناسور، حيث إمكانية علاجه بعد ذلك تكون صعبة جداً وتستمر معاناة المريضة لفترات طويلة وعلى الرغم من إمكانية الولادة الطبيعية ولكن لا ننصح بها مطلقاً في مثل هذه الحالات. الاجهاض ٭ هل من الممكن بعد حالات الاجهاض أن تمتنع المرأة عن ممارسة حياتها الطبيعية مثل حالات الولادة؟ - تختلف حالات الولادة الكاملة عن حالات الاجهاض ولا يجب أن تقاس فترة ما بعد الاجهاض مثل حالات النفاس التي تستغرق ستة أسابيع وهي 40 يوماً هي أن التغيرات التي تحدث في حالات الحمل والنفاس عديدة منها فسيولوجية وتشريحية ونفسية لا تحدث مع حالات الاجهاض التي تستغرق في الغالب أسابيع تتراوح ما بين 8-16 أسبوعاً ومن الممكن للمرأة أن تعود إلى حياتها الطبيعية من خلال أسبوعين طالما لا يوجد نزيف مهبلي. العنقز ٭ هل يؤثر مرض العنقز (الجديري المائي) على الأجنة؟ (سلوى) - من الأمراض التي تنتشر بكثرة وبسرعة هو مرض العنقز ويزداد الخوف لدى الحوامل من انتقال العدوى لديهن وبالتالي التأثير على الأجنة. أولاً نحب أن نطمئن غالبية السيدات بأن معظمهن قد أصبن بهذه العدوى أثناء الطفولة واحتمال نقل العدوى لديهن أو عودتها نادرة جداً. والغالبية اللواتي لا يتذكرن إصابتهن بالعدوى يكون لديهن مناعة مخبرية. إن معدل حدوث عدوى بهذا المرض تقدر بحوالي 1-1,5 في 2000 حالة حمل وفي حالات حدوثها تتراوح التأثيرات على الأم من الطفح الوصفي إلى ذات الرئة الفيروسية الخطرة ويقدر بأن حوالي 2٪ فقط من الأجنة تصاب إذا حدثت العدوى في العشرين أسبوع الأولى من الحمل وربما يحدث اجهاض في الأسابيع الأولى وفي الحالات النادرة يحدث عيوب خلقية مثل تمضع العضلات والعظام ويحدث تأخر عقلي، صغر الرأس عسر وظيفة صمامات المعي والمثانة واضطرابات جلدية وبصرية. لذلك يجب اعطاء الغلوبولين المناعي للمرأة المصابة في المرحلة الباكرة من الحمل ولوضع الحوامل المصابات في المرحلة المتأخرة من الحمل. انفجار الرحم ٭ ما هي الأسباب التي تؤدي إلى انفجار الرحم أثناء الولادة؟ (أم هيثم) - يعتبر انفجار الرحم من الحالات الإسعافية الخطيرة التي تحدث أثناء الحمل والولادة، حيث تحدث حالات الوفيات في الأمهات والأجنة ويعتبر من الأسباب الرئيسية للوفيات والأسباب التي تؤدي إلى حدوث تمزق وانفجار الرحم عديدها فمن الأسباب الشائعة المعروفة حدوث نوبات في الرحم نتيجة للعمليات السابقة في الرحم مثل العملية القيصيرية الطولية أي الكلاسيكية وكذلك عمليات استئصال الأورام الليفية الواصلة لبطانة الرحم وعادة يتم استدراك هذه المشاكل باجراء عمليات قيصرية قبل موعد الولادة لتفادي هذه المشكلة وكذلك يتم اجراء عمليات قيصرية اختبارية في حالات وجود عمليتين قيصريتين، ولا ننسى من أن أهم المسببات لانفجار الرحم الاهمال وقلة خبرة الطبيب المعالج للولادة واستخدام محفزات الطلق دون معرفة سير الولادة وحجم الجنين وضيق الحوض وأحياناً الوضع غير الطبيعي للجنين وأحياناً يكون السبب عسر في انفتاح عنق الرحم على الرغم من وجود طلق جيد وكذلك النساء اللواتي لديهن ولادات عديدة يكون الرحم ضعيفاً وربما يكون أحياناً هناك ثقب حدث نتيجة عمليات تنظيف الرحم غير معروف قد يساهم في حدوث هذه المضاعفات.