تسعى وزارة المياه والكهرباء في السعودية لرفع القدرة على تحلية المياه إلى 200,000 متر مربع بحلول العام 2015م، لمواجهة الحاجة الاستهلاكية المتزايدة للفرد، والتي يقدر متوسطها بحوالي 250 ليتر يومياً، إذ تعتبر المملكة واحدة من أكثر الدول المستهلكة للمياه في العالم لتأتي بعد الولاياتالمتحدة وكندا من حيث نصيب الفرد. و من أهم المشاريع التنموية المستقبلية لسد العجز المتوقع للمياه والصرف الصحي، تمويل مشاريع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بقيمة 66 مليون دولار أمريكي حتى العام 2020، لشركة المياه الوطنية، إلى جانب مشاريع القطاع الخاص. وتبرز هذه الجهود ضمن "المعرض السعودي لتقنيات المياه 2012"، المعرض الدولي العاشر لمعدات وتقنيات المياه، إلى الكشف عن أحدث وأفضل الحلول التي تقدمها أبرز العلامات التجارية العالمية لدعم جهود المملكة الرامية إلى إنتاج المياه وترشيد استهلاكها للأغراض السكنية والصناعية. ويأتي هذا المعرض ضمن إطار فعاليات "المعرض السعودي للطاقة 2012"، المعرض الدولي الخامس عشر للكهرباء والإضاءة وتوليد الطاقة وتقنيات المياه والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمقرر انعقاده بين 7 و10 مايو المقبل في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض". من جانبه أوضح خالد ضو، مدير مشروع "المعرض السعودي للطاقة" لدى "شركة معارض الرياض المحدودة" أن المملكة برزت كأكبر سوق لتحلية المياه في العالم وهي تعتبر منطقة ذات أولوية بالنسبة لمطوري تقنيات المياه والصرف الصحي ومزودي هذه الخدمات في العالم. وسيوفر "المعرض السعودي لتقنيات المياه 2012" منصة مثالية لصناع القرار والمطورين والخبراء ومنفذي المشاريع تتيح لهم التواصل والمساعدة على صياغة برنامج المملكة المتعلق بالمياه"، هذا وسيغطي المعرض مواضيع الري واستصلاح المياه وخزانات المياه وتنقية المياه ومحطات التحلية وشبكات إدارة وتوزيع المياه ومعدات فحص المياه والمواد الكيماوية لمعالجة المياه والتحكم في درجة حرارة المياه والمضخات والفلاتر وعدادات المياه وشبكات الصرف الصحي والأنابيب والمواسير ومعالجة مياه الأنهار وخراطيم الحدائق وملحقاتها وبرك السباحة وفلاتر وبطانات المسابح.