«المعرض السعودي للطاقة 2011»، المعرض الدولي الرابع عشر للكهرباء والإنارة وتوليد الطاقة وتقنية المياه والتكييف والتهوية، الذي يقام في الفترة من 29 مايو (أيار) ولغاية 1 يونيو (حزيران) الموافق 26 إلى 29 جمادى الآخرة 1432 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، يعرض أحدث المعدات والخدمات وأفضل الممارسات لمساعدة المملكة على إيجاد الحلول الفعالة لمواجهة التحديات المرتقبة في مجال الطاقة. وقال محمد الحسيني، نائب مدير عام شركة «معارض الرياض المحدودة»: «تبذل الجهود في المملكة حاليا لإيجاد بدائل مختلفة تمكن المملكة من زيادة توليد الطاقة لتلبية الطلب المتزايد. وتعتبر الطاقة الشمسية اليوم حلا محتملا يمكن أن يلبي هذه القفزة الكبيرة في الطلب على الكهرباء، حيث يتوقع الخبراء قدرة هذه الطاقة البديلة على توليد 5 جيجاوات من الطاقة مع نهاية هذا العقد. ويوفر «المعرض السعودي للطاقة» تجمعاً استراتيجياً لعرض الحلول الرئيسية المتعلقة بالطاقة. وتعد دورة هذا العام حدثا رئيسا للأطراف المعنية من كافة المجالات المرتبطة بقطاع الطاقة بغية بناء العلاقات التجارية والاستفادة من الفرص التجارية وفرص تعزيز المبيعات في المملكة وكافة أنحاء الشرق الأوسط. وسيضم «المعرض السعودي للطاقة 2011» كلا من «المعرض السعودي للكهرباء»، المعرض الدولي الرابع عشر للهندسة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة و «المعرض السعودي للإنارة 2011»، المعرض الدولي الحادي عشر لمعدات الإنارة و «المعرض السعودي للتكييف والتهوئة»، المعرض الدولي الثاني عشر للتكييف والتدفئة والتهوئة والتبريد، و «المعرض السعودي لتقنيات المياه»، المعرض الدولي التاسع لتقنيات المياه ومحطات التحلية ولوازمها. كما يعقد «منتدى ومعرض كفاءة وترشيد استهلاك الكهرباء» بالتزامن مع المعرض برعاية من معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين. وتقود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حاليا مبادرات الطاقة الشمسية وذلك بهدف افتتاح أكبر محطة لتحلية المياه في العالم تعمل بالطاقة الشمسية بحلول العام 2012 في مدينة الخفجي. وعند اكتمالها، ستقوم المحطة بتوريد 30,000 متر مكعب من المياه النظيفة يوميا، مستخدمة تكنولوجيا الأغشية المطورة حديثا وتكنولوجيا الفولتية الضوئية فائقة التركيز.