قالت متحدثة باسم الأممالمتحدة إن فاليري أموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الأممالمتحدة أجرت محادثات في العاصمة السورية دمشق وتوجهت بعد ذلك إلى مدينة حمص. وأضافت إليزابيث بايرز المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لرويترز في جنيف "اختتمت لتوها اجتماعا مع وزارة الخارجية وهي في طريقها إلى حمص." وأموس التي منعت من الدخول إلى سوريا الأسبوع الماضي في البلاد في مهمة تستمر ثلاثة أيام لمحاولة إقناع السلطات بالسماح لعمال الاغاثة بتقديم المساعدات دون أي عقبات إلى المدنيين المحتاجين. الى ذلك افاد المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس الاربعاء لن حوالى 8500 شخص قتلوا في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الاحتجاجات. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "قتل 8458 شخصا منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011، بينهم 6195 مدنيا، و2263 جنديا وعنصر أمن، وبين هؤلاء 428 منشقا". وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو اعلن في نهاية شباط/فبراير ان الأممالمتحدة غير قادرة على "تقديم أرقام محددة" بشأن ضحايا القمع في سوريا. الا انه قال ان "هناك معلومات ذات صدقية تفيد ان الحصيلة باتت تزيد في اكثر الأحيان عن المئة قتيل مدني في اليوم، وبينهم الكثير من النساء والاطفال". واضاف ان "المجموع هو بالتأكيد أكثر بكثير من 7500" قتيل منذ بدء الأزمة. وأحصت الأممالمتحدة اكثر من 25 ألف لاجىء نتيجة الاضطرابات في الدول المجاورة لسوريا، وبين مئة ألف الى مئتي ألف مهجر داخل البلاد.